الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

محاولة فاشلة لاغتيال سفير جمهورية مالي لدى ليبيا وعبد المنعم الحر يطالب السلطات بتفعيل جهاز حماية البعثات

وائل التاجوري

تعرض سفير دولة مالي لدى ليبيا الى محاولة اغتيال باتت بالفشل قبل قليل امام  مقر اقامته بالعاصمة طرابلس.

وذكرت مصادر حكومية ان السفير تعرض الى محاولة اغتيال من قبل مجهولين تسبب في اصابته بجروح في ساقه اليمنى وتم نقله الى مستشفى الحوادث ابو سليم.

والجدير بالذكر ان السفير تعرض الى تهديدات هاتفية بالقتل خلال الايام القليلة الماضية ولم تتخد الدولة الليبية اي اجراءات بالخصوص والحقيقات لزالت جارية.

ومن جانب اخر صرح الامين العام للمنظمة العربية لحقوق الانسان مكتب ليبيا "السيد عبد المنعم الحر "على صفحته بالفيس بوك
ان الأعتداء على البعثات الدبلوماسية سواء تمثل ذلك الأعتداء على موظفين أو أصول تابثة فأن  هذه الحوادث ستؤثر سلبا على البلد، وتؤدي إلى مراجعة  حجم التواجد الدبلوماسي، وهو ما يكرس صورة سلبية عن البلد ووضعها وتصنيفها الأمني.

وطالب "الحر" من السلطات الليبية الى الاسراع بتفعيل جهاز حماية البعثات والذي صرفت له ميزانية  ضخمة بعد تفجير الذي استهدف القنصلية الامريكية  ببنغازي

الأحد، 18 أغسطس 2013

العدالة الانتقالية ضرورة ملحة

إصدار قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية مرحلة من مراحل تمر بها أغلب الشعوب والدول في العالم الذي قد حصلت فيها ثورات وصراعات ونزاعات وحروب وارهاب وعنف وذلك من أجل تحدي في البناء والتغير والتحول في الديمقراطية والسلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية مثل ما حصل في رواندا وفي البوسنة وهرسك وفي يوغسلافيا وفي المانيا وفرنسا وروسيا وجنوب افريقيا وليبيا واليمن وتونس ومصر في ثورات الربيع العربي وغيرها من الدول قد حصلت فيها تغيرات بعد الثورات والصراعات والنزاعات والحروب
في الماضي والحاضر الآن,,,,,,, مما تعتبر ليبيا جزء من هذه الدول في التغير والتغيير الفعلي

لذا إصدار قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في الوضع الليبي الراهن الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والقانوني والقضائي والعسكري والأمني أمراً ملحاً وضرورياً للغاية وذلك للعلاج والاصلاح وتفعيل التغير والتحول والانتقال في الأوضاع المتأزمة التى تمر بها ليبيا في مرحلة الانتقالية من الثورة الانتقالية إلى مرحلة بناء الدولة دستورية ومدنية في جميع ومؤسساتها واجهزتها والبث في التحول الديمقراطي الحقيقي وسيادة القانون والتطور الفعلي في حماية حقوق الانسان الليبي والتحقيق في الانتهاكات الخطيرة والجسيمة في حقوق الانسان الليبي قبل الثورة وبعد الثورة المتمثلة في جرائم القتل بكافة انواعها والابادة الجماعية وجرائم الخطف وجرائم الاغتصاب بطريقة مباشرة وغير مباشرة وجرائم التعذيب في السجون والتهديد بالسلاح والتصفة والاغتيالات السياسية والعسكرية والقانونية والاعلامية والنشطاء السياسين والقانونين والعسكريين وإلي غير ذلك من الجرائم الموجودة في النظام القذافي السابق قبل الثورة والجرائم بعد الثورة المتفعلة بقوة الآن بشكل واسع مع الآسف لذا لابد العمل على تطوير قانون العدالة الانتقالية بحيث يكون متمشي مع طبيعة المجتمع الليبي وأطيافه وذلك من أجل إظهار كلمة الحق والمصالحة والسلام والعفو وتحقيق العدالة والانصاف وكسر حلقة العنف بين القبائل الليبية الاجتماعية والصراع القبلي وعدم افلات المجرمين من العقاب وتفادي الصراع القبلي والحزبي وكياني على الحكم والسلطة بقوة السلاح وتحقيق قوة القانون بدلاً منه حتى لا تقع ليبيا في دوامة الازمة السياسية في النظام السياسي الديمقراطي الجديد في الانتخابات الرئاسية الليبية القادمة الجديدة وفي دوامة الازمة العسكرية في بناء الجيش والشرطة , ومما تعبر التجربة المصرية خير مثال ودليل على ذلك بالرغم الفروقات البسيطة بينهما ,,

السبت، 17 أغسطس 2013

بيان استنكار بشأن الاعتداء على القنصلية المصرية ببنغازي ظهر السبت الموافق 17_8_2013

أستنكر بأشد العبرات  الإنفجار الذي طال  ظهر  اليوم السبت  القنصلية المصرية بمدينة بنغازي  من قبل  خارجين عن القانون، والذي ادى لتدمير واجهة القنصلية  وجرح احد حراسها  كما أدعو أهلي بمدينة بنغازي إلى التماسك و التآزر و المحافظة على الأمن و السلام و  و تفويت الفرصة على كل من يسعى إلى نشر الفتنة و زعزعت الإستقرار داخل المدينة .

وأطالب من كافة السلطات المختصة بالاسراع بفتح تحقيق فى هذا الاعتداء  الممنهج الذي اصبح يطال البعتات الدبلوماسية بشكل متكرر   وسرعة إتخاذ كافة التدابير الأمنية اللازمة، وتقديم مرتكبي هده الجريمة للعدالة القانونية



هذا ونأكد كحقوقين بأننا لزلنا نتابع الوضع عن كثت ونرصد الانتهكات   والتجاوزات  وسنلاحق المجرمين محليا ودوليا وتقديمهم للعدالة والمسألة القانونية ولن يكون هناك افلات من العقاب
وائل التاجوري