الاثنين، 31 مارس 2014

المرأة الليبية تنتخب

ﺇﻥ ﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺭﺃﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴ ﻴﺎﺴﻴﺔ ﺭﻫﻥ ﺒﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺫﻯ ﺘﻌﻴﺵ ﻓﻴﻪ ، ﻭﺘﺘﻭﻗـﻑ ﺩﺭﺠـﺔ  ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻋﻠ ﻰ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﻤﺎ ﻴﺘﻤﺘﻊ ﺒﻪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻤﻥ ﺤﺭﻴﺔ ﻭﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻴﺔ ﻤـﻥ ﺍﻟﻨﺎﺤﻴـﺔ ﺍﻟسياسية ﻭﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﻴﻤﻨﺤﻪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻤﻥ ﺤﺭﻴﺎﺕ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺭﺃ ﺓ ﻟﻤﻤﺎﺭﺴﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺩﻭﺭ . ﻭﻟﺫﺍ ﻓﺈﻨـﻪ ﻻ ﻴﻤﻜـﻥ ﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺭﺃﺓ ﺒﻤﻌﺯل ﻋﻥ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘـﻰ ﻴﻤـﺭ ﺒﻬـﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺭﺃﺓ ﺒﻤﻌﺯل ﻋﻥ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘـﻰ ﻴﻤـﺭ ﺒﻬـﺎ المجتمع ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﺴﺏ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭﺓ ﻭﺍﻟﺭﺍﺌﻌﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺤﻘﻘﺕ ﻟﻠﻤﺭﺃﺓ ﺍﻟليبية ﻤﺅﺨﺭﺍ، ﻓﺈﻨـه ﻻ ﻴـﺯﺍل ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﺘﺤﻭل ﺩﻭﻥ ﺘﻔﻌﻴل ﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻓﻰ الدولة الليبية ﺒﺤﻴﺙ ﻟﻡ ﻴﺼﺒﺢ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ﻋﻥ ﺘﻔﻌﻴل ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺭﺍﺓ ﺘﺭﻓﺎ ﺃﻭ ﺒﺤﺙ ﻋﻥ ﺤﻘـﻭﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻤﻁ ﺍﻟﻐﺭﺒﻰ ، ﻭﺇﻨﻤﺎ ﻫﻭ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﻤﻠﺤﺔ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺘﻌﺎﻤل ﻤﻌﻬﺎ ﻤﺨﺘﻠـﻑ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴـﺎﺕ ﻤـﻥ ﺤﻜﻭﻤﺔ ﻭﺍﻋﻼﻡ ﻭﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺩﻨﻰ . ﻓﻼ ﺘﺯﺍل ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎسية ﻟﻠﻤﺭﺃﺓ ﺘﺤﺒـﻭ ﻭﺃﻤﺎﻤﻬـﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻟﺘﺼل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻓﻰ ﺼﻨﻊ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ، ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻫﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺴـﺘﻜﻔل ﻟﺒﺎﻗﻰ ﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻭﻁﻥ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺤﻘﻭﻗﻬﻥ ﻷﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﻴﻁﺎﻟﺏ ﺒﻬﺎ ﻭﻴﺒﺤﺙ ﻋﻨها وعرف الباحثون المشاركة السياسية على انها  " ﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺃﻋﺩﺍﺩ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴـﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ". ﻭﺘﻌﻨﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻋﻨﺩ ﺼﻭﻤﺎﺌﻴل ﻫﺎﺘﻨﺠﺘﻭﻥ ﻭﺠﻭﻥ ﻨﻠﺴﻭﻥ "ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻪ ﺍﻟﻤﻭﺍﻁﻨﻭﻥ ﺍﻟﻌﺎﺩﻴﻭﻥ ﺒﻘﺼﺩ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺼﻨﻊ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻲ ، ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜـﺎﻥ ﻫـﺫﺍ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻓﺭﺩﻴﺎ ﺃﻡ ﺠﻤﺎﻋﻴﺎ ، ﻤﻨﻅﻤﺎ ﺃﻡ ﻋﻔﻭﻴﺎ ، ﻤﺘﻭﺍﺼﻼ ﺃﻭ ﻤﺘﻘﻁﻌﺎ ، ﺴﻠﻤﻴﺎ ﺃﻡ ﻋﻨﻴﻔـﺎ ، ﺸـﺭﻋﻴﺎ ﺃﻡ ﻏﻴﺭ ﺸﺭﻋﻲ ، ﻓﻌﺎﻻ ﺃﻡ ﻏﻴﺭ ﻓﻌﺎل
ومن هدا المنطلق ومن اجل  مشاركة المرأة في العمل السياسية فقد قرر الاتحاد النسائي طرابلس اجراء  عملية اقتراع لانتخاب رئيسه للاتحاد ونائباً لها، وذلك بحضور مراقبين من مؤسسات المجتمع المدني بالمدينة.

اجرينا   حوار مع  عضوة الاتحاد النسائي و الناشطة في مؤسسات المجتمع المدني السيدة كريمة القلالي
سيدة كريمة القلالي هل لك ان تحديثينا عن نشاط مؤسستكم بعد الثورة؟
المرأة الليبية بصفة عامة كان لها دور كبير ابان ثورة السابع عشر من فبراير الكل خرج والكل حاول ان يكون له دور واضح وفعال على اعتبار ان المرأة كانت في عهد النضام السابق مهمشة  والاكثر كانت هي خائفة لان حيث كان يقتصر دورها على بعض الاشياء ان تكون حرس للنظام المنهار بعد الثورة الكل انطلق لتقديم الخدمات للدولة  كان لي دور بعد الثورة لا يختلف عن ادار النساء اللواتي قدمن الغالي والنفيس خرجنا لمدوات جرحى الثورة ومساعدتهم في المستشفيات  لتقديم الطعام لهم  وخرجنا لتنضيف الشوارع والطروقات  
ماهي الانشطة  التي قامت بها مؤسستكم مع المؤسسات الدولية ؟

كانت لنا عدة نشاطات مع الامم المتحدة والاتحاد الاروبي حيث عملنا على اقامت ندوات وورش عمل  تثقيفية من ضمنها  نضمت هيئة الامم المتحدة ورشة عمل مع وزارة الثقافة ومؤسسات المجتمع المدني حول الانتخابات وتعزيز مشاركة المرة في النظام الديمقراطي حيث قمنا بتأسيس تنسيقية لضم المؤسسات العاملة على مجال المراقبة الانتخابية ومن ثم عملنا على برنامج انشاء مجلس اعلى يعتني بالمراة ويكون اداء تشريعية لصياغة القوانين المتعلقة بالمرأة وقبلت مبادرتنا بكل ترحيب من رئاسة الوزراء  واخدت مسارها الاداري لكن للاسف سرعان ما  علمت بعض المؤسسات والتيارات الاخرى قامو بمحاربة هدا المشروع  وافشاله 

ماهي رؤية المجلس الاعلى لحققوق المراة؟
رؤية المجلس هو العمل اعلى المرأة الليبية ووصولها  الى اعلى مراتب التطور  وتكون المرأة الليبية قادرة  على صنع القرار  وثمثيل المرأة الليبية  في المحافل الدولية

هل النساء الليبيات لازلن عرضة للاضطهاد والتمييز، سواء بسبب التقاليد أو الدين أو القانون؟
للأسف نعم بسب الاعراف والتقاليد وليس بسبب الدين لان الدين الإسلامي كرم المراة واعطاها حقها ولكن الفهم او التفسير الخاطيء والتطرف والغلو في الدين يجعل البعض يتكلم بإسم الدين لفرض الاعراف والعادات والتقاليد.



كونك  ناشطة في قضايا المرأة كيف صفين واقع  المرأة الليبية بعد الثورة
واقع الحال لا يسر بصفة عامة فما بالك ان المراة ضعيفة  نحن كلنا صبر وأمل  ان البلاد ستأخد  وضعها الطبيعي  مثل اي بلد اخر  وننتهو من مشكلة السلاح ويتحقق الامان والاستقرار  وطبيعي ان المرأة ستأخد دورها ومسارها كاملا
وكما ان المرأة الليبية تعاني من عنف سياسي من قبل التيرات  تدعي الاسلامية وتتستر  بالين لمحاربة وتهميش  المرأة من الوصول الى دوائر صنع القرار  في الوقت الدي الله منح للمرأة حقها الكامل وكرمها احسن تكريم  وسنقوم بإنتزاع حقنا بالقوة

هل لك ان تحديثينا عن الاتحاد النسائي طرابلس
في  الوقت الدي أسست  فيه مؤسسات المجتمع المدني خرجنا بفكرة  انشاء اتحاد النسائي ليبيا ورحبت المؤسسات بهده الفكرة وعملنا على  تأسيس الاتحاد حيث قمنا بتحصل على الاشهار من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية انا ذاك ووضعنا رئيسة تسيرية  للاتحاد  ولكن هده السيدة  قدمت استقالتها من الاتحاد وقامت بتكليف نائبتها علي ان  كان هناك فترة قانونية  لانتخابات الاتحاد ولكن هده السيدة  لم تبالي بالمدة القانونية الممنوحة للجنة التسيرية  وقمنا بتقديم مدكرة لمركز منظمات المجتمع المدني  مطاليبين بتجميد عمل الاتحادد والدعوة الىاجراء  انتخابات للاتحاد ويوم الاتنين القادم سيعقد اجتماع الجمعية العمومية  التي سنقر فها موعد الانتخابات والتي ترى في نفسها  الكفاءة  بأنها تقود الاتحاد او تكون عضوة في الهيكلية الادادرية  عليها ان تقدم سيراتها الداتية  للجنة المكلفة  بإنتخابات الاتحاد
هل لك ان تحديثينا عن اعمال والأنشطة التي قام بها الاتحاد
إلى الأن لم يقد الاتحاد النسائي أي نشاط سوى قيامه بندوة أو إتنين وهدا التعطيل كان من رئيسة الاتحاد المكلفة وهدا السبب الذي جعلنا نقوم  بالدعوة إلى انتخابات الاتحاد
ما هو الثقل الذي يمتاز به هذا الاتحاد
اذا كان الاتحاد سيضم مجموعة من نساء طرابلس سيكون له ثقل في صنع القرار السياسي وسيكون له دور في الشأن الاجتماعي ويخدم المرأة الأمية حيث سيتم توفير فرص لها  في التعليم كما سيكون له دور في مساعدة الاسر الفقيرة وتوفير الدورات التأهيلية لاعضاء الاتحاد حتى تكون المرأة في اعلى المراتب
كيف سيتم تمكين المرأة  في بناء المسار الديمقراطي الحديث

تمكين المرأة في بناء المسار اليمقراطي الحديث سيأخد وقت  وذلك لان الشعب لم يمارس الديمقراطية طوال حكم  النظام السابق  والديمقراطية شئ جديد سنأخد وقت طويل حتى نتعود على الديمقراطية  وستواجهنا نكسات وعراقيل حتى نصل الى دوائر صنع القرار

السبت، 29 مارس 2014

الاستقرار من خلال الهيكل




اقامت أكاديمية الدوتشي فيلا اليوم السبت 29 من مارس بفندق الودان الكائن بالعاصمة طرابلس بعرض مشروعها الإعلامي في      
ليبيا  الاستقرار من  خلال الهيكلة الدي يتناول كل مامن شأنه  اصلاح  وتطوير الاعلام  الليبي  في حضور ممثلين عن الحكومة الليبية  ومجموعة من الدبلوماسيين الأروبين المعتمدين في طرابلس

هدا المشروع  يشرف على تمويله الاتحاد الاروبي وتنفده اكاديمية دوتشي فيلا بالتعاون مع معهد صحافة الحرب والسلام 
يشار الى ان هدا المشروع قد تم البدأ في تنفيده مند شهر ديسمبر الماضي وبالتعاون مع بعض الشركاء  الليبين  ومن اهم اهداف  هدا المشروع هو دعم  وسائل الاعلام  الليبية لكي  تقوم  بمهمتها في مرحلة التحول  وتساهم  في بناء  النظام الديمقراطي  في حقبة ما بعد القدافي