الأحد، 20 أبريل 2014

منظمة معا تقيم ورشة عمل للمترشحين للمجلس البلدي طرابلس المركز

نظمت صباح اليوم منظمة  معا  للتنمية الاجتماعية والديمقراطية  بالتعاون مع اللجنة الفرعية لانتخابات مجلس البلدي طرابلس المركز  ورشة عمل  حول الدعاية الانتخابية .وحضر  الورشة كل من المرشحين  لعضوية  المجلس البلدي طرابلس المركز وعدد من مؤسسات المجتمع المدني وكما حضر أيضا عدد من الشباب والقوى السياسية والمدنية.وقال السيد   رئيس منظمة معا للتنمية الاجتماعية  والديمقراطية ان الحملة الانتخابية  للمترشح تعتبر عملية تواصلية، الهدف منها تقديم مرشح يطمح لتولي منصب في الحكومة أو البرلمان أو في موقع من مواقع التدبير المحلي للشأن العام وتعريف الناخبين به وبكفاءته ورأسماله السياسي وذلك قصد إقناعهم بأنه جدير بالمنصب الذي ترشح له ومن ثمة حثهم على التصويت لصالحه.
ودعا السيد عبد المجيد بلال رئيس المنظمة الليبية  لمكافحة الظواهر السلبية المواطنين الى الإسراع  في التسجيل كناخبين  وقال: إن الانتخابات تعد وسيلة مهمة من خلالها يستطيع المواطنون اختيار الأكفاء القادرين على العطاء والمساعدة في الرقي وتطوير الخدمات في المحليات والبلديات، مبينا أن مشاركة المواطنين في اختيار أعضاء المجالس البلدية هي مشاركة فعلية في صنع القرار، داعيا في الوقت نفسه أعضاء المجالس البلدية الذين يقع عليهم الاختيار إلى أن يكونوا عند حسن ظن المواطنين وأن يعوا حقيقة دورهم ومشاركتهم في القيام بكل المهام الموكلة لهم، وفقا لما حددته النظم واللوائح الخاصة بالمجالس البلدية.
 وائل التاجوري  عضو الاعلام باللجنة الفرعية لانتخاب المجلس البلدي طرابلس المركز

الخميس، 10 أبريل 2014

احتفالية تنصب عمداء البلديات واداء القسم




 الشرق الاوسط_طرابلس_نظمة اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية التابعة لوزارة الحكم المحلي  صباح  يوم امس الاربعاء بفندق الودان  في مدينة طرابلس  حفلا لتنصيب عمداء بلديات الزنتان والحوامد ووادي عثبة
و حضر الحفل عضو المؤتمر الوطني العام عن المنطقة الجنوبية السيد عبد الوهاب القائد وعضو المؤتمر الوطني العام المستقيل عن الزنتان السيد عبد السلام نصية ووكيل وزارة الحكم المحلي المكلف بتسيير شؤون الوزارة السيد صالح سعيد ورئيس اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية السيد عثمان أبوبكر القاجيجي ورؤساء وأعضاء اللجان الفرعية لانتخابات المجالس البلدية ورؤساء وأعضاء المجالس المحلية وأعضاء المجالس التسييرية وافتتح الحفل بكلمة ألقاها رئيس اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية السيد عثمان القاجيجي، قال فيها


:“نحتفل اليوم باستكمال العملية الانتخابية في بلدية الزنتان والحوامد  ووادي عثبة وتتمثل هذه العملية في اختيار العمداء، والقسم القانوني حسب متطلبات القانون رقم 59 بالإدارة المحلية، ووصلنا إلى هذه المرحلة بعد مرورنا بالخطوات الرئيسة في العملية الانتخابية، وهي تشكيل اللجنة الفرعية، وتسجيل الناخبين، وتسجيل المرشحين، والدعاية الانتخابية، ويوم الاقتراع، والفرز والعد والنتائج، والتي تمثل كل المراحل العملية الانتخابية لقد وصلنا إلى هذه المرحلة باللجنة المركزية من خلال العمل المتواصل للشباب الليبي، حيث استكملنا هذا اليوم مجموعة من البلديات،.ونشد على أيدي المواطنين الليبيين للمشاركة الفعالة في انتخاب البلديات، وبعض البلديات الآن في مرحلة تسجيل الناخبين، وبعضها الآخر في مرحلة تسجيل المرشحين، ومن يأنس في نفسه الكفاءة فليتقدم للترشح، والصندوق سيكون الفصل في اختيار المجالس البلدية خلال هذه المرحلة الهامة من تاريخ ليبيا والضرورية لتمكين المجلس البلدي المنتخب من القيام بالعمل المنوط به”.

الثلاثاء، 8 أبريل 2014

المشاركة السياسية للمرأة في الأنظمة الديمقراطية الحديثة




ﺇﻥ ﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺭﺃﺓ في ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﺭﻫﻥ ﺒﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺫﻯ ﺘﻌﻴﺵ ﻓﻴﻪ ، ﻭﺘﺘﻭﻗـﻑ ﺩﺭﺠـﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻋﻠ ﻰ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﻤﺎ ﻴﺘﻤﺘﻊ ﺒﻪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻤﻥ ﺤﺭﻴﺔ ﻭﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻴﺔ ﻤـﻥ ﺍﻟﻨﺎﺤﻴـﺔ السياسية ﻭﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﻴﻤﻨﺤﻪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻤﻥ ﺤﺭﻴﺎﺕ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺭﺃ ﺓ ﻟﻤﻤﺎﺭﺴﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺩﻭﺭ . ﻭﻟﺫﺍ ﻓﺈﻨـﻪ ﻻ ﻴﻤﻜـﻥ ﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺭﺃﺓ ﺒﻤﻌﺯل ﻋﻥ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘـﻰ ﻴﻤـﺭ ﺒﻬـﺎ المجتمع ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﺴﺏ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭﺓ ﻭﺍﻟﺭﺍﺌﻌﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺤﻘﻘﺕ ﻟﻠﻤﺭﺃﺓ ﺍﻟليبية ﻤﺅﺨﺭﺍ، ﻓﺈﻨـﻪ ﻻ ﻴـﺯﺍل ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﺘﺤﻭل ﺩﻭﻥ ﺘﻔﻌﻴل ﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻓﻰ الدولة الليبية ﺒﺤﻴﺙ ﻟﻡ ﻴﺼﺒﺢ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ﻋﻥ ﺘﻔﻌﻴل ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺭﺍﺓ ﺘﺭﻓﺎ ﺃﻭ ﺒﺤﺙ ﻋﻥ ﺤﻘـﻭﻕ  
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻤﻁ ﺍﻟﻐﺭﺒﻰ ، ﻭﺇﻨﻤﺎ ﻫﻭ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﻤﻠﺤﺔ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺘﻌﺎﻤل ﻤﻌﻬﺎ ﻤﺨﺘﻠـﻑ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴـﺎﺕ ﻤـﻥ ﺤﻜﻭﻤﺔ ﻭﺍﻋﻼﻡ ﻭﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺩﻨﻰ . ﻓﻼ ﺘﺯﺍل ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺭﺃﺓ ﺘﺤﺒـﻭ نحو الأمام  ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻟﺘﺼل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻓﻰ ﺼﻨﻊ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ، ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻫﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺴـﺘﻜﻔل ﻟﺒﺎﻗﻰ ﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻭﻁﻥ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺤﻘﻭﻗﻬﻥ ﻷﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﻴﻁﺎﻟﺏ ﺒﻬﺎ ﻭﻴﺒﺤﺙ ﻋﻨﻬا وعرف الباحثون المشاركة السياسية على انها  " ﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺃﻋﺩﺍﺩ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴـﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ". ﻭﺘﻌﻨﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻋﻨﺩ ﺼﻭﻤﺎﺌﻴل ﻫﺎﺘﻨﺠﺘﻭﻥ ﻭﺠﻭﻥ ﻨﻠﺴﻭﻥ "ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻪ ﺍﻟﻤ ﻭﺍﻁﻨﻭﻥ ﺍﻟﻌﺎﺩﻴﻭﻥ ﺒﻘﺼﺩ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺼﻨﻊ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻲ ، ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜـﺎﻥ ﻫـﺫﺍ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻓﺭﺩﻴﺎ ﺃﻡ ﺠﻤﺎﻋﻴﺎ ، ﻤﻨﻅﻤﺎ ﺃﻡ ﻋﻔﻭﻴﺎ ، ﻤﺘﻭﺍﺼﻼ ﺃﻭ ﻤﺘﻘﻁﻌﺎ ، ﺴﻠﻤﻴﺎ ﺃﻡ ﻋﻨﻴﻔـﺎ ، ﺸـﺭﻋﻴﺎ ﺃﻡ
ﻏﻴﺭ ﺸﺭﻋﻲ ، ﻓﻌﺎﻻ ﺃﻡ ﻏﻴﺭ ﻓﻌﺎل

نظام الحكم المحلي تعريف عام وخلفية تاريخية



يعتبر الحكم المحلي والإدارة المحلية  اسلوبين في التنظيم اللامركزي لكن الفرق بينهما أن الإدارة  المحلية تعتبر أسلوبا  في اللامركزية الإدارية في حين يعتبر الحكم المحلي أسلوبا في اللامركزية   السياسية  ويعتبر الفصل بين السياسة  والإدارة لدى معظم الفقهاء المعيار الأمثل  للتفرقة بين الإدارة المحلية والحكم المحلي وهدا لا يعني عدم وجود علاقة بينهما
والإدارة المحلية شخصية اعتبارية  قانونية ذات ذمة مالية مستقلة وتملك أجهزة إدارية  ومالية وصلاحيات لها مدى  من الاستقلال تحدده الحكومة  المركزية التي من حقها  منح أو تعديل أو سحب هذه الصلاحيات في الاحوال التي ينص عليها القانون .
 وتنحصر صلاحيات الادارة المحلية  في منطقة نفودها الجغرافية فقط  وتقوم الحكومة المركزية  ومؤسسات المجتمع المدني بمتابعة  والاشراف على عمل الادارة المحلية .
ومن هنا يجب النظر إلى العلاقة الموجودة  بين الحكومة المركزية  والإدارة  المحلية على  أنها علاقة  تكاملية  مع تحديد المهام والمسؤوليات لكل منهما
ولذا فالإدارة المحلية تعتبر طريقة من طرق الإدارة وليست صورة من صور الحكم .وهي جزء من السلطة  التنفيدية .لا تشمل كل وظيفة الدولة الادارية  بل تتناول إدارة المرافق المحلية تاركة المرافق القومية للسلطة المركزية والإدارة  المحلية وفق التعريفات التي استقرت عليها الامم والاتحاد الدولي للسلطات المحلية.