الأربعاء، 18 فبراير 2015

قضاء يقوده خونة فاسدين

من المحزن ان القضاء الليبي اصبح يتكون من امثال هولاء الثلاث اللذين لايخشون الله ولاخلقه فهولاء نمادج علي سبيل المثال لا الحصر تولت مناصب قضائية متعددة ادت الي انهيار القضاء الليبي وفقد الثقة فيه. 

فالأول علي اليمين يدعي احمد بشير موسي نيجري الأصل ومكني بالرقاص جلب من غدامس خلال الاعوام الماضية ليكلف بمنصب رئيس محكمة شمال طرابلس حيث عمل خلال تلك الفترة علي ايقاف تنفيذ عدد من الاحكام القضائية للمواطنين بهدف خدمة رموز النظام ومؤسساتهم واخيرا كلف بمنصب وكيل ادارة التفتيش القضائي .

اما من يتوسطهما فهو حدث ولاحرج ، انه جمعة عبدالله ابوزيد ملقب بجمعة بازين ينحذر من الصحراء الشرقية ويقيم في البيضاء مدعوما من النظام حيث شغل في فترة سابقة منصب محامي عام بنغازي لسنوات طويلة ثم جئ به الي طرابلس ليكلف بمنصب رئيس ادرة التفتيش القضائي وعضوا في مايسمي بالمجلس الأعلي للهيئات القضائية ، من مواصفاته انه يتقن فن الخبث بدرجة عالية ويعتبر قذرا للغاية عمل علي خلق عناصر خبيثة في ادارات التفتيش القضائي بذات مواصفاته وتسير في فلكه ، يستغل الاخطاء الادارية لبعض الزميلات من اجل مساومتهن في شرفهن ، هدفه الرئيس هوتجميع المال وتكوين العلاقات الي درجة ان الحركة القضائية اصبحت تجري بغرضية وبناء علي توجيهات من مدراء الشركات وبعض الأشخاص النافذين .. 

اما الثالث علي اليسار فهو محمد يوسف المخترش جاء من غريان الي طرابلس عام 1996 وكلفه محمد المصراتي بمنصب محامي عام طرابلس لفترة طويلة كان خلالها مطيعا له في تنفيذ اوامره وظل في خدمته الي ان تم نقله خلال منتصف هذه السنة بعد ضغوطات قوية طالبت بنقله اضافة الي ورود العديد من الشكاوي ضده نتيجة لتصرفاته الخبيثة وممارسته للوساطة التي اسفرت علي ضياع حقوق المواطنين بسبب تدخلاته غير القانونية ومعروفا في الوسط القضائي بانه قبليا، خائنا ،وجبانا اضافة الي انه يتقن كسابقيه فن الخبث والغذر عمل علي تذليل الصعاب لرموز النظام في الاعتداء علي حقوق الأخرين من خلال ادواته الفاسدة وهم مدراء النيابات الذين يعينهم في تلك الوظيفة ليكونوا اداة طيعة تنفذ رغباته .
نجوى الاشهب

الاثنين، 19 يناير 2015

نشوب حريق بمجمع سوق الثلاثاء هل هو بفعل فاعل ام صدفة

شب حريق بمجمع سوق الثلاثاء المتعدد الطوابق ظهر اليوم "الإثنين"،بالعاصمة  طرابلس ومازالت النيران تلتهم محتويات المتجر ويعتبر سوق الثلاثاء من اكبر المتاجر بالعاصمة طرابلس حيث يبيع كافة مستلزمات المواطنينين من اثاث ومواد غذائية وملابس وانتقلت قوات الدفاع المدني الى عين المكان فور ابلاغها من قبل مواطنين 
فما ذكرت مديرية امن طرابلس في تصريحها  #للوكالة الرسمية #الليبية ان  الحريق نتج عن اشتعال النيران في مجمع للقمامة خلف السوق...
 والواقع يقول غير ذالك لو كان الحريق نتج عن اشتعال النيران في المجمع القمامة لا شب الحريق بالطابق  الارضي وصولا للطابق الرابع
 ولكن الصور التي التقطت تشير الى ان الحريق شب في الطابق الرابع نزولا للطابق الارضي
ولم يفسر الحريق عن اي اضرار بشارية الى الان