من المحزن ان القضاء الليبي اصبح يتكون من امثال هولاء الثلاث اللذين لايخشون الله ولاخلقه فهولاء نمادج علي سبيل المثال لا الحصر تولت مناصب قضائية متعددة ادت الي انهيار القضاء الليبي وفقد الثقة فيه.
فالأول علي اليمين يدعي احمد بشير موسي نيجري الأصل ومكني بالرقاص جلب من غدامس خلال الاعوام الماضية ليكلف بمنصب رئيس محكمة شمال طرابلس حيث عمل خلال تلك الفترة علي ايقاف تنفيذ عدد من الاحكام القضائية للمواطنين بهدف خدمة رموز النظام ومؤسساتهم واخيرا كلف بمنصب وكيل ادارة التفتيش القضائي .
اما من يتوسطهما فهو حدث ولاحرج ، انه جمعة عبدالله ابوزيد ملقب بجمعة بازين ينحذر من الصحراء الشرقية ويقيم في البيضاء مدعوما من النظام حيث شغل في فترة سابقة منصب محامي عام بنغازي لسنوات طويلة ثم جئ به الي طرابلس ليكلف بمنصب رئيس ادرة التفتيش القضائي وعضوا في مايسمي بالمجلس الأعلي للهيئات القضائية ، من مواصفاته انه يتقن فن الخبث بدرجة عالية ويعتبر قذرا للغاية عمل علي خلق عناصر خبيثة في ادارات التفتيش القضائي بذات مواصفاته وتسير في فلكه ، يستغل الاخطاء الادارية لبعض الزميلات من اجل مساومتهن في شرفهن ، هدفه الرئيس هوتجميع المال وتكوين العلاقات الي درجة ان الحركة القضائية اصبحت تجري بغرضية وبناء علي توجيهات من مدراء الشركات وبعض الأشخاص النافذين ..
اما الثالث علي اليسار فهو محمد يوسف المخترش جاء من غريان الي طرابلس عام 1996 وكلفه محمد المصراتي بمنصب محامي عام طرابلس لفترة طويلة كان خلالها مطيعا له في تنفيذ اوامره وظل في خدمته الي ان تم نقله خلال منتصف هذه السنة بعد ضغوطات قوية طالبت بنقله اضافة الي ورود العديد من الشكاوي ضده نتيجة لتصرفاته الخبيثة وممارسته للوساطة التي اسفرت علي ضياع حقوق المواطنين بسبب تدخلاته غير القانونية ومعروفا في الوسط القضائي بانه قبليا، خائنا ،وجبانا اضافة الي انه يتقن كسابقيه فن الخبث والغذر عمل علي تذليل الصعاب لرموز النظام في الاعتداء علي حقوق الأخرين من خلال ادواته الفاسدة وهم مدراء النيابات الذين يعينهم في تلك الوظيفة ليكونوا اداة طيعة تنفذ رغباته .
نجوى الاشهب
فالأول علي اليمين يدعي احمد بشير موسي نيجري الأصل ومكني بالرقاص جلب من غدامس خلال الاعوام الماضية ليكلف بمنصب رئيس محكمة شمال طرابلس حيث عمل خلال تلك الفترة علي ايقاف تنفيذ عدد من الاحكام القضائية للمواطنين بهدف خدمة رموز النظام ومؤسساتهم واخيرا كلف بمنصب وكيل ادارة التفتيش القضائي .
اما من يتوسطهما فهو حدث ولاحرج ، انه جمعة عبدالله ابوزيد ملقب بجمعة بازين ينحذر من الصحراء الشرقية ويقيم في البيضاء مدعوما من النظام حيث شغل في فترة سابقة منصب محامي عام بنغازي لسنوات طويلة ثم جئ به الي طرابلس ليكلف بمنصب رئيس ادرة التفتيش القضائي وعضوا في مايسمي بالمجلس الأعلي للهيئات القضائية ، من مواصفاته انه يتقن فن الخبث بدرجة عالية ويعتبر قذرا للغاية عمل علي خلق عناصر خبيثة في ادارات التفتيش القضائي بذات مواصفاته وتسير في فلكه ، يستغل الاخطاء الادارية لبعض الزميلات من اجل مساومتهن في شرفهن ، هدفه الرئيس هوتجميع المال وتكوين العلاقات الي درجة ان الحركة القضائية اصبحت تجري بغرضية وبناء علي توجيهات من مدراء الشركات وبعض الأشخاص النافذين ..
اما الثالث علي اليسار فهو محمد يوسف المخترش جاء من غريان الي طرابلس عام 1996 وكلفه محمد المصراتي بمنصب محامي عام طرابلس لفترة طويلة كان خلالها مطيعا له في تنفيذ اوامره وظل في خدمته الي ان تم نقله خلال منتصف هذه السنة بعد ضغوطات قوية طالبت بنقله اضافة الي ورود العديد من الشكاوي ضده نتيجة لتصرفاته الخبيثة وممارسته للوساطة التي اسفرت علي ضياع حقوق المواطنين بسبب تدخلاته غير القانونية ومعروفا في الوسط القضائي بانه قبليا، خائنا ،وجبانا اضافة الي انه يتقن كسابقيه فن الخبث والغذر عمل علي تذليل الصعاب لرموز النظام في الاعتداء علي حقوق الأخرين من خلال ادواته الفاسدة وهم مدراء النيابات الذين يعينهم في تلك الوظيفة ليكونوا اداة طيعة تنفذ رغباته .
نجوى الاشهب