كل من عرفني يعرف أني مستقل ولدي القليل من الحكمة أني أحب الزنتان فهم كفة الميزان وأحب مصراتة( ذات الرجال) فهم رجال الميدان وأحب الأمازيغ فهم الذين جابهوا من أجل أن لا نكون بين المطرقة والسندان وأحب ككلة الشجعان والزاوية ( العنقاء) التي مارضت تنهان وعرب الشرق وهم دوم ليهم شأن وما ننسى من بالي رجال الكفرة وفزان وقفوا جميعا صفوف كالبنيان ومن عروس البحر وتاجوراء في فرسان وماننسى صرمان وورشفانة وولاد الأصل من بني وليد وورفلة والصيعان وفي الخمس وزليطن وسرت ثأروا رجال الكل صال وجال وأعطى من أجل ليبيا تتغير من حال لحال ويسقط نظام بالغ في الطغيان بعد الظلم والقهر أستفحل وبان قاموا بثورة أذهلت الدنيا وغيرت صورتنا ورسختها في الأذهان بطولات لا تتكرر على مر العصور والزمان نقول واسف على الإطالة فما تعودت الأختصار ليبيا بين ايديكم جميعا وليسعى كلا من مكانه على بدل قصارى جهده لتحقيق ما أستشهد من أجله الأبطال وتذكروا أنهم حملوكم أمانة ليست بالهينة فلا تضيعوها رجاءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء فقد أوصتني أم الشهيد وأخت الشهيد وحرائر تنتحب لما يحدث في وطن يحتضر بعد ثورة ولدت بعد مخاض عقود فكففوا دموعهم وتحاوروا وتشاوروا وتواصلوا فأنتم ليبين من ليبيا تاج رؤؤسنا وربيع أطفالنا وحاضنة شهدائنا وارض أجدادنا بارككم الله جميعا فأنتم نور ليبيا ونوارتها فلا تذبلوا نريدكم أن تسروا الناظرين وترهبوا الحاقدين الحاسدين يررعاكم الله ويحفظكم وبلادنا أجمعين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق