بحضور رئيس الأركان العامة للجيش اليبي اللواء عبد السلام جاد الله العبيدي، وآمر الاستخبارات العسكرية العقيد شعيب الصابر، ورؤساء أركان الجيش الليبي، ورئيس غرفة العمليات المشتركة العميد عبدالسلام الحاسي وعدد من الملحقين العسكريين المعتمدين بالسفارات العربية والأجنبية في ليبيا، أقيم صباح أمس الاثنين بفندق كورنتيا بطرابلس احتفالاً بمناسبة تخريج عدد من ضباط إدارة الاستخبارات العسكرية ويأتي هذا التخرج بعد تلقي الخرجيين عدداً من الدورات التدريبية في مجال الأمن الأساسي ، والتحري، والمراقبة بمركز العلوم الأمنية التابع للإدارة ، وتضمنت هذه الدورة محاضرات في الرأي العام العسكري ، وعلم النفس الاستخباراتي ، والتحري ، والمراقبة ، وأمن المعلومات ، ومواصفات رجال الاستخبارات . ويأتي تخريج هؤلاء الضباط في إطار إعادة بناء الاستخبارات العسكرية ؛ وفق أسس منظومة جديدة .
قال السيد جمعة العباني رئيس أركان الدفاع الجوي: إن الاستخبارات العسكرية تجمع المعلومات عن العدو وتجمع المعلومات على كل من يحاول المساس بثورة السابع عشر من فبراير والمساس بأمن الجيش الليبي وإن عملية بناء الجيش في طريقها الصحيح ونحن كل يوم نتقدم في خطوات دارجة أمام دول العالم، وإن الأمم المتحدة حريصة على دعم الجيش الليبي، وأؤكد ذلك من خلال تمرين طائرات السلاح والدفاع الجوي الذي نفذ في دول خمسة زايد خمسة أعطى زخماً إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة في عملية رفع العقوبات عن بيع الأسلحة المفروضة على ليبيا وذلك أنهم سيسمحون لليبيا باستراد الأسلحة في الوقت القريب ويرفعون الحضر وفقاً للبند السابع.
وأضاف: إن الدول الغربية دائماً تسعى أن تقف مع ثورة 17 فبراير وهذه الوقفة كانت جادة منذو بداية الثورة، وبالتالي إن الدول لن تبخل على ليبيا نظراً للمصداقية والتعاون الدولي لليبيا
مؤكداً أن هذه الدفعة سيكون لها دور قريباً في كل مدن ليبيا، وهذه الاستخابرات سيكون لها الكلمة العليا لأن تقف مع الشارع الليبي ضد الإرهابين الذين يقترفون الجرائم .
وذكر آمر شعبة التدريب بإدارة الاستخبارات العسكرية محمد الواعران أن الهدف من الدورة هو بناء كوادر عسكرية متعلمة بتأهيل الثوار وضباط الصف في العمل الميداني.
هذه الدفعة سيكون لها دور على أرض الواقع إن الدورة استهدفت 11 شخصاً من بينهم ثوار ورجال أمن انضموا إلى العمل بإدارة الاستخبارات وتعتبر هذه الدورة الأولى من نوعها عقب تحرير طرابلس وستجرى دورات أخرى في بدايات عام 2014
ويأتي الهدف من هذه الدورة في بناء كوادر عسكرية متعلمة، وذلك بتأهيل الثوار وضباط الصف في العمل الميداني، وهذه الدورة استهدفت عدداً من المتدربين، من بينهم ثوار من الذين انضموا إلى العمل بإدارة الاستخبارات، بالإضافة إلى ضباط إدارة الاستخبارات العسكرية الذين لم يتحصلوا على دورة في أساس الاستخبارات.
متابعة : وائل التاجوري
تصوير : حازم تركية