الجمعة، 5 أبريل 2013

الحلم الليبي بين الواقع والطموح

 
بقلم وائل التاجوري
ثيمنا جميعنا في هذه اللحظة التاريخية وخصوصا بعد الثورة واسقاط النظام الطاغية بالدولة المدنية ذات المرجعية الاسلامية منبثقة من الهوية الليبية بإمتياز فيها يتمتع المواطن بحقوقه دونما اقصاء او تهميش الدولة المدنية يراعي فيها حقوق اقليات عرقية والتنوع الثقافي وزخم اللغوي والثراء الفكري الموجود في ليبيا سواء جنوب و شرقا وغربا.

والدولة المدنية تؤمن بالتعايش السلمي بين المواطن تنبد فيها القبالية والجهوية والمناطقية عبر قيم اخلاقية عبر قيم اخلاقية منبثقة من الهوية الليبية عبر مبدأ العدالة اجتماعية وسمو روح المواطنة كلا تحت مسمي ليبيا فليبيا للجميع وستظل للجميع فهي الوطن والوطن الذي يعيش فينا ونعيش فيه

الدولة المدنية تقوم علي الفصل بين السلطات التشرعية والقضائة والتنفيذية وتعمل علي ايجاد اللغة المشتركة للنهوض بقطعات الدولة من خلال ركائزها الاساسية عبر دولة المؤسسات تقوم علي مدنية المنطلق من مبادئ اساسية علي كلا احترامها.

الدولة المدنية تعني بالخطاب السياسي مبنية علي سياسة منطلقة من مبادئ اسلامية قانونية حقوقية وليست مبنية علي المواقف البرغماتية وليست مبنية علي اشخاص وانما تستمد خطابها السياسي من الشارع الليبي من الشارع الليبي يعبر عن طموحاته وتطلعاته ويتكلم بإسمه ويكون هو اداة في المرحلة القادمة ليمثل جميع الشرائح المجتمع الليبي.

السياسة مبنية علي روح الجماعة والايمان بالعمل الجماعي للنهوض بالدولة وتكاتف الجهود بكفاء ومقدرة ورقابة داتية وطعاطي الامور بحكمة وموضوعية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق