الاثنين، 31 مارس 2014

المرأة الليبية تنتخب

ﺇﻥ ﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺭﺃﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴ ﻴﺎﺴﻴﺔ ﺭﻫﻥ ﺒﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺫﻯ ﺘﻌﻴﺵ ﻓﻴﻪ ، ﻭﺘﺘﻭﻗـﻑ ﺩﺭﺠـﺔ  ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻋﻠ ﻰ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﻤﺎ ﻴﺘﻤﺘﻊ ﺒﻪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻤﻥ ﺤﺭﻴﺔ ﻭﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻴﺔ ﻤـﻥ ﺍﻟﻨﺎﺤﻴـﺔ ﺍﻟسياسية ﻭﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﻴﻤﻨﺤﻪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻤﻥ ﺤﺭﻴﺎﺕ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺭﺃ ﺓ ﻟﻤﻤﺎﺭﺴﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺩﻭﺭ . ﻭﻟﺫﺍ ﻓﺈﻨـﻪ ﻻ ﻴﻤﻜـﻥ ﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺭﺃﺓ ﺒﻤﻌﺯل ﻋﻥ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘـﻰ ﻴﻤـﺭ ﺒﻬـﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺭﺃﺓ ﺒﻤﻌﺯل ﻋﻥ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘـﻰ ﻴﻤـﺭ ﺒﻬـﺎ المجتمع ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﺴﺏ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭﺓ ﻭﺍﻟﺭﺍﺌﻌﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺤﻘﻘﺕ ﻟﻠﻤﺭﺃﺓ ﺍﻟليبية ﻤﺅﺨﺭﺍ، ﻓﺈﻨـه ﻻ ﻴـﺯﺍل ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﺘﺤﻭل ﺩﻭﻥ ﺘﻔﻌﻴل ﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻓﻰ الدولة الليبية ﺒﺤﻴﺙ ﻟﻡ ﻴﺼﺒﺢ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ﻋﻥ ﺘﻔﻌﻴل ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺭﺍﺓ ﺘﺭﻓﺎ ﺃﻭ ﺒﺤﺙ ﻋﻥ ﺤﻘـﻭﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻤﻁ ﺍﻟﻐﺭﺒﻰ ، ﻭﺇﻨﻤﺎ ﻫﻭ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﻤﻠﺤﺔ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺘﻌﺎﻤل ﻤﻌﻬﺎ ﻤﺨﺘﻠـﻑ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴـﺎﺕ ﻤـﻥ ﺤﻜﻭﻤﺔ ﻭﺍﻋﻼﻡ ﻭﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺩﻨﻰ . ﻓﻼ ﺘﺯﺍل ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎسية ﻟﻠﻤﺭﺃﺓ ﺘﺤﺒـﻭ ﻭﺃﻤﺎﻤﻬـﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻟﺘﺼل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻓﻰ ﺼﻨﻊ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ، ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻫﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺴـﺘﻜﻔل ﻟﺒﺎﻗﻰ ﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻭﻁﻥ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺤﻘﻭﻗﻬﻥ ﻷﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﻴﻁﺎﻟﺏ ﺒﻬﺎ ﻭﻴﺒﺤﺙ ﻋﻨها وعرف الباحثون المشاركة السياسية على انها  " ﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺃﻋﺩﺍﺩ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴـﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ". ﻭﺘﻌﻨﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻋﻨﺩ ﺼﻭﻤﺎﺌﻴل ﻫﺎﺘﻨﺠﺘﻭﻥ ﻭﺠﻭﻥ ﻨﻠﺴﻭﻥ "ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻪ ﺍﻟﻤﻭﺍﻁﻨﻭﻥ ﺍﻟﻌﺎﺩﻴﻭﻥ ﺒﻘﺼﺩ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺼﻨﻊ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻲ ، ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜـﺎﻥ ﻫـﺫﺍ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻓﺭﺩﻴﺎ ﺃﻡ ﺠﻤﺎﻋﻴﺎ ، ﻤﻨﻅﻤﺎ ﺃﻡ ﻋﻔﻭﻴﺎ ، ﻤﺘﻭﺍﺼﻼ ﺃﻭ ﻤﺘﻘﻁﻌﺎ ، ﺴﻠﻤﻴﺎ ﺃﻡ ﻋﻨﻴﻔـﺎ ، ﺸـﺭﻋﻴﺎ ﺃﻡ ﻏﻴﺭ ﺸﺭﻋﻲ ، ﻓﻌﺎﻻ ﺃﻡ ﻏﻴﺭ ﻓﻌﺎل
ومن هدا المنطلق ومن اجل  مشاركة المرأة في العمل السياسية فقد قرر الاتحاد النسائي طرابلس اجراء  عملية اقتراع لانتخاب رئيسه للاتحاد ونائباً لها، وذلك بحضور مراقبين من مؤسسات المجتمع المدني بالمدينة.

اجرينا   حوار مع  عضوة الاتحاد النسائي و الناشطة في مؤسسات المجتمع المدني السيدة كريمة القلالي
سيدة كريمة القلالي هل لك ان تحديثينا عن نشاط مؤسستكم بعد الثورة؟
المرأة الليبية بصفة عامة كان لها دور كبير ابان ثورة السابع عشر من فبراير الكل خرج والكل حاول ان يكون له دور واضح وفعال على اعتبار ان المرأة كانت في عهد النضام السابق مهمشة  والاكثر كانت هي خائفة لان حيث كان يقتصر دورها على بعض الاشياء ان تكون حرس للنظام المنهار بعد الثورة الكل انطلق لتقديم الخدمات للدولة  كان لي دور بعد الثورة لا يختلف عن ادار النساء اللواتي قدمن الغالي والنفيس خرجنا لمدوات جرحى الثورة ومساعدتهم في المستشفيات  لتقديم الطعام لهم  وخرجنا لتنضيف الشوارع والطروقات  
ماهي الانشطة  التي قامت بها مؤسستكم مع المؤسسات الدولية ؟

كانت لنا عدة نشاطات مع الامم المتحدة والاتحاد الاروبي حيث عملنا على اقامت ندوات وورش عمل  تثقيفية من ضمنها  نضمت هيئة الامم المتحدة ورشة عمل مع وزارة الثقافة ومؤسسات المجتمع المدني حول الانتخابات وتعزيز مشاركة المرة في النظام الديمقراطي حيث قمنا بتأسيس تنسيقية لضم المؤسسات العاملة على مجال المراقبة الانتخابية ومن ثم عملنا على برنامج انشاء مجلس اعلى يعتني بالمراة ويكون اداء تشريعية لصياغة القوانين المتعلقة بالمرأة وقبلت مبادرتنا بكل ترحيب من رئاسة الوزراء  واخدت مسارها الاداري لكن للاسف سرعان ما  علمت بعض المؤسسات والتيارات الاخرى قامو بمحاربة هدا المشروع  وافشاله 

ماهي رؤية المجلس الاعلى لحققوق المراة؟
رؤية المجلس هو العمل اعلى المرأة الليبية ووصولها  الى اعلى مراتب التطور  وتكون المرأة الليبية قادرة  على صنع القرار  وثمثيل المرأة الليبية  في المحافل الدولية

هل النساء الليبيات لازلن عرضة للاضطهاد والتمييز، سواء بسبب التقاليد أو الدين أو القانون؟
للأسف نعم بسب الاعراف والتقاليد وليس بسبب الدين لان الدين الإسلامي كرم المراة واعطاها حقها ولكن الفهم او التفسير الخاطيء والتطرف والغلو في الدين يجعل البعض يتكلم بإسم الدين لفرض الاعراف والعادات والتقاليد.



كونك  ناشطة في قضايا المرأة كيف صفين واقع  المرأة الليبية بعد الثورة
واقع الحال لا يسر بصفة عامة فما بالك ان المراة ضعيفة  نحن كلنا صبر وأمل  ان البلاد ستأخد  وضعها الطبيعي  مثل اي بلد اخر  وننتهو من مشكلة السلاح ويتحقق الامان والاستقرار  وطبيعي ان المرأة ستأخد دورها ومسارها كاملا
وكما ان المرأة الليبية تعاني من عنف سياسي من قبل التيرات  تدعي الاسلامية وتتستر  بالين لمحاربة وتهميش  المرأة من الوصول الى دوائر صنع القرار  في الوقت الدي الله منح للمرأة حقها الكامل وكرمها احسن تكريم  وسنقوم بإنتزاع حقنا بالقوة

هل لك ان تحديثينا عن الاتحاد النسائي طرابلس
في  الوقت الدي أسست  فيه مؤسسات المجتمع المدني خرجنا بفكرة  انشاء اتحاد النسائي ليبيا ورحبت المؤسسات بهده الفكرة وعملنا على  تأسيس الاتحاد حيث قمنا بتحصل على الاشهار من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية انا ذاك ووضعنا رئيسة تسيرية  للاتحاد  ولكن هده السيدة  قدمت استقالتها من الاتحاد وقامت بتكليف نائبتها علي ان  كان هناك فترة قانونية  لانتخابات الاتحاد ولكن هده السيدة  لم تبالي بالمدة القانونية الممنوحة للجنة التسيرية  وقمنا بتقديم مدكرة لمركز منظمات المجتمع المدني  مطاليبين بتجميد عمل الاتحادد والدعوة الىاجراء  انتخابات للاتحاد ويوم الاتنين القادم سيعقد اجتماع الجمعية العمومية  التي سنقر فها موعد الانتخابات والتي ترى في نفسها  الكفاءة  بأنها تقود الاتحاد او تكون عضوة في الهيكلية الادادرية  عليها ان تقدم سيراتها الداتية  للجنة المكلفة  بإنتخابات الاتحاد
هل لك ان تحديثينا عن اعمال والأنشطة التي قام بها الاتحاد
إلى الأن لم يقد الاتحاد النسائي أي نشاط سوى قيامه بندوة أو إتنين وهدا التعطيل كان من رئيسة الاتحاد المكلفة وهدا السبب الذي جعلنا نقوم  بالدعوة إلى انتخابات الاتحاد
ما هو الثقل الذي يمتاز به هذا الاتحاد
اذا كان الاتحاد سيضم مجموعة من نساء طرابلس سيكون له ثقل في صنع القرار السياسي وسيكون له دور في الشأن الاجتماعي ويخدم المرأة الأمية حيث سيتم توفير فرص لها  في التعليم كما سيكون له دور في مساعدة الاسر الفقيرة وتوفير الدورات التأهيلية لاعضاء الاتحاد حتى تكون المرأة في اعلى المراتب
كيف سيتم تمكين المرأة  في بناء المسار الديمقراطي الحديث

تمكين المرأة في بناء المسار اليمقراطي الحديث سيأخد وقت  وذلك لان الشعب لم يمارس الديمقراطية طوال حكم  النظام السابق  والديمقراطية شئ جديد سنأخد وقت طويل حتى نتعود على الديمقراطية  وستواجهنا نكسات وعراقيل حتى نصل الى دوائر صنع القرار

السبت، 29 مارس 2014

الاستقرار من خلال الهيكل




اقامت أكاديمية الدوتشي فيلا اليوم السبت 29 من مارس بفندق الودان الكائن بالعاصمة طرابلس بعرض مشروعها الإعلامي في      
ليبيا  الاستقرار من  خلال الهيكلة الدي يتناول كل مامن شأنه  اصلاح  وتطوير الاعلام  الليبي  في حضور ممثلين عن الحكومة الليبية  ومجموعة من الدبلوماسيين الأروبين المعتمدين في طرابلس

هدا المشروع  يشرف على تمويله الاتحاد الاروبي وتنفده اكاديمية دوتشي فيلا بالتعاون مع معهد صحافة الحرب والسلام 
يشار الى ان هدا المشروع قد تم البدأ في تنفيده مند شهر ديسمبر الماضي وبالتعاون مع بعض الشركاء  الليبين  ومن اهم اهداف  هدا المشروع هو دعم  وسائل الاعلام  الليبية لكي  تقوم  بمهمتها في مرحلة التحول  وتساهم  في بناء  النظام الديمقراطي  في حقبة ما بعد القدافي 




الثلاثاء، 25 فبراير 2014

ليببا اولا وفوق الجميع

كل من عرفني يعرف أني مستقل ولدي القليل من الحكمة أني أحب الزنتان فهم كفة الميزان وأحب مصراتة( ذات الرجال) فهم رجال الميدان وأحب الأمازيغ فهم الذين جابهوا من أجل أن لا نكون بين المطرقة والسندان وأحب ككلة الشجعان والزاوية ( العنقاء) التي مارضت تنهان وعرب الشرق وهم دوم ليهم شأن وما ننسى من بالي رجال الكفرة وفزان وقفوا جميعا صفوف كالبنيان ومن عروس البحر وتاجوراء في فرسان وماننسى صرمان وورشفانة وولاد الأصل من بني وليد وورفلة والصيعان وفي الخمس وزليطن وسرت ثأروا رجال الكل صال وجال وأعطى من أجل ليبيا تتغير من حال لحال ويسقط نظام بالغ في الطغيان بعد الظلم والقهر أستفحل وبان قاموا بثورة أذهلت الدنيا وغيرت صورتنا ورسختها في الأذهان بطولات لا تتكرر على مر العصور والزمان نقول واسف على الإطالة فما تعودت الأختصار ليبيا بين ايديكم جميعا وليسعى كلا من مكانه على بدل قصارى جهده لتحقيق ما أستشهد من أجله الأبطال وتذكروا أنهم حملوكم أمانة ليست بالهينة فلا تضيعوها رجاءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء فقد أوصتني أم الشهيد وأخت الشهيد وحرائر تنتحب لما يحدث في وطن يحتضر بعد ثورة ولدت بعد مخاض عقود فكففوا دموعهم وتحاوروا وتشاوروا وتواصلوا فأنتم ليبين من ليبيا تاج رؤؤسنا وربيع أطفالنا وحاضنة شهدائنا وارض أجدادنا بارككم الله جميعا فأنتم نور ليبيا ونوارتها فلا تذبلوا نريدكم أن تسروا الناظرين وترهبوا الحاقدين الحاسدين يررعاكم الله ويحفظكم وبلادنا أجمعين

الاثنين، 2 ديسمبر 2013

التعايش مع الايدز


اختتم اليوم  الثلاثاء بميدان الشهداء بالعاصمة الليبية  طرابلس  ندوة توعوية برعاية عدد من مؤسسات المجتمع المدني  ومكتب الأمم المتحدة  المعني  بالمخدرات  الجريمة   حول مرض نقص المناعة المكتسب "الايدز" والتي تتزامن مع اليوم العالمي للايدز تحت شعار (لا للوصم لا للتميز).
هذا ويعتبر الايدز من  الأمراض  الخطيرة التي  تجتاح  العالم  في الوقت الحالي  علي الرغم  من أن العديد من الدول  أصبحت تقلل  من  نسب الإصابة  إلي  معدلات  دنيا   وخاصة  في الكثير من الدول  الأوروبية   وذالك حسب الإحصائيات  الجديدة  عن مرضى الإيدز في العالم  وعلي  عكس  ما هو سار  في الثقة  المجتمعية  في الوطن العربي  بأن السلوك الأخلاقي  السوي  يعتبر من أهم سبل الوقاية  من هذا المرض  إلا  أن المنطقة العربية  تعاني  من ثاني  معدل  للإصابة  في العالم.
ويكون للجانب الأخلاقي للمريض  دور في الحد من انتشار  فيروس نقص المناعة  المكتسبة  في الدول العربية  ولكن  الجهل بالطرق المختلفة  لانتقال  هذا  الفيروس  وشيوع  نظرية انتقاله  عبر الجنس  في الجميع  أوساط المجتمع  بدون استثناء  غلب على المعلومات الأخرى  المتعلقة  بطرق انتقاله  عبر طرق عدة

 ونظرة المجتمع  للمريض من الناحية  الأخلاقية  دائما ما يروج  لقضايا الايدز  على أن المصابون هم من المغضوب عليهم  ومن الأشخاص  الغير  أسوياء أخلاقيا وأن  هذا  المرض  يعتبر عقابا دنيويا  من الله  سبحانه وتعالى يمهد لفضيحة في الأخرة  للمصاب بهذا الفيروس 

اجتماع لمرشحي وزارة الصحة لاستكمال الدراسة بالخارج


عقد ظهر أمس الإتنين بالقبة الفلكية اجتماع مرشحين  وزارة الصحة لسنة 2012 لاستكمال دراسة الماجستير والدكتوراه
وذكر المرشحون  في بيان لهم تحصلت صحيفة  ليبيا الجديدة نسخة منه
بان قطاع الصحة طيلة سنوات حكم الطاغوت تعرض إلى عمل تخريبي ممنهج أوصلنا إلى ما نحن عليه الأن من نظام صحي متهالك واتساع  الفجوة في عملية الإحلال بين عناصر القطاع  ذلك نتيجة الإهمال المتعمد للموارد البشريه بالقطاع
كما اثني الجميع علي إدارة الموارد البشرية بوزارة الصحة  لفرز أكثر من 30,000 استمارة ترشيح خلال عام و نصف من العمل لاختيار حوالي 5,700 مرشح وفق خطة لتطوير و تأهيل العناصر الطبية و الطبية المساعدة و التسييرية للقطاع علما بان العدد اقل من المطلوب بكثير حيث ان المستهدف يمثل 10% من كادر القطاع  الذي يفوق 135,000عنصر.
مطالبين من معالي وزير الصحة باتخاذ ما يلزم من إجراءات الإسراع بالموافقة على تخصيص ميزانية من قبل  مجلس رئاسة الوزراء تسمح بإيفاد المرشحين في مراسلة معاليه  إلى معالي وزير التعليم العالي و البحث العلمي تحت رقمي إشاري 19185 و 19186 بتاريخ 24.06.2013 ميلادي , كما ورد  في خطاب السيد وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البحث العلمي الموجه للسادة وكلاء وزارة الصحة بتاريخ 07.11.2013 تحت رقم إشاري و.و.ت.ع 1400 و المرفق بالبيان.

وائل التاجوري

يجب علي الاعلام ان يكون مسؤولا عما يقم بنشره

فاطمة المجبري : رئيس لجنة الإعلام بالمؤتمر الوطني في مقابلة مع ليبيا الجديدة
2013/12/02
الإعلام من الوسائل التي تسهم في رفع مستوى الوعي في المجتمعات فكلما تمتع بالاستقلالية كلما أصبح شريكاً حقيقياً للسلطات الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية ، وعمل على استمرارها ونجاحها من باب التكامل وليس من باب التبعية، فليس من حق أحد أن يهمَّش هذه السلطة (الرابعة) أو يحولها إلى بوق ينفخ به كما كان عليه زمن النظام السابق وبسبب العقلية الحزبية الأحادية التي تسيطر على جميع مكونات المشهد الإعلامي ما جعل من الإعلام بعيداً عن الاستقلالية.

من جهة أخرى عبّرت منظمة مراسلون بلا حدود في وقت سابق عن قلقها من الأجواء المشحونة التي يعمل في ظلها الصحافيون الليبيون، وهي أجواء يسودها غياب تام للأمن ونقص كبير في تطبيق سيادة القانون، كما دعت المنظمة السلطات الليبية إلى عدم التساهل مع الانتهاكات الجسيمة التي تكاثرت مؤخراً وعدم تركها دون عقاب، حيث أوقفت إحدى المليشيات في وقت سابق مسؤولاً كبيراً في تلفزيون ‹العاصمة› حوالي عشر ساعات بعدما نقلت المحطة وقائع تدمير مسجد في طرابلس.
وفي 29 سبتمبر 2012 ، عند الثامنة صباحاً، كان مقر إذاعة الزاوية بمدينة الزاوية هدفاً لعدة طلقات نارية، ما تسبب في أضرار مادية ، ولم يصب أي من العاملين في المبنى في هذا الاعتداء، غير أن مدير الإذاعة «عمر سلطان» أصيب بجروح، كما تعرّض «الطاهر التركي» رئيس تحرير صحيفة رواسي، للاعتداء على يد مجموعة مسلحة بينما كان يقود سيارته على طريق السواني باتجاه مدينة الزنتان برفقة زوجته وابنته وأخيه. وقد أطلق المسلحون النار عدة مرات على سيارة (التركي)، ما تسبب في جرح الصحافة في ساقه، بينما توفي أخاه لاحقاً في المستشفى متأثراً بجراحه. وبعد إطلاق النار اختطفت المجموعة المسلحة السيد «الطاهر التركي» وتركت زوجته، التي لم تصلها أية أخبار عنه ، كما اعتُقِل في وقت سابق الصحافة المستقل «أحمد عبدالحكيم المشاي»، الذي يتعاون مع عدد من وسائل الإعلام المحلية والدولية، على يد دورية من الشرطة في حي الهضبة في طرابلس. ويبدو أن هذا الصحفي الشاب كان مبحوثاً عنه من قبل الجيش، فقد كبّل رجال الشرطة يديه ثم وضعوا عصابة على عينيه قبل اقتياده إلى أحد المعتقلات لاستنطاقه، كما يبدو أن اعتقاله التعسفي هذا له صلة بمداخلة هاتفية له مع قناة العاصمة في الليلة التي سبقت اعتقاله حيث انتقد حكومة «علي زيدان» وحركة الإخوان المسلمين والتأثير السلبي للمليشيات المسلحة، والذين حمّلهم جميعاً مسؤولية انعدام الأمن في ليبيا. وكان هذا التدخل على الهواء مباشرة كما تم اختطاف عصابة مسلحة للناشط «عزالدين الوحيشي» بينما كان يشارك في مظاهرة في ساحة الشهداء بالعاصمة طرابلس. وخلال اعتقاله، تعرّض «أحمد عبد الحكيم» لضغوط شديدة حيث طُلِب منه الاتصال هاتفياً بقنوات ليبية مختلفة من أجل تفنيد ما صرّح به سابقاً، وهو ما رفضه الصحافة حتى أُفرِج عنه في اليوم الموالي. ومازال يتلقى حتى الآن رسائل ترهيبية وتهديدات بالقتل.
وقبل ذلك بأيام وفي 14 سبتمبر/ 2013، تعرّض الصحافة المستقل «محمد الهاشم» ، الذي يتعاون مع صحيفة شروق ليبيا ووكالة أنباء التضامن، للاختطاف حوالي الساعة الخامسة والنصف مساءً بالقرب من ساحة الشهداء. وكان قد أوقِف عند نقطة تفتيش عسكرية لتحديد الهوية. وبعد أن كشف عن هويته الصحفية، اقتيد «محمد الهاشم» إلى معتقل سري تعرّض فيه للتعذيب لحوالي 12 ساعة، حيث مورس عليه الصعق بالكهرباء والجَلد والحرق بأعقاب السجائر. بعدها أُرغِم على الاعتراف تحت التعذيب بأنه ينتمي إلى النظام السابق، وهو اتهام ينفيه بشكل قاطع. ولم يتم الإفراج عنه إلا بعد مرور أربعة أيام.
وعند نهاية شهر أغسطس/ الماضي، تعرّض مقر صحيفة ليبيا الجديدة للنهب والتخريب على يد مجموعة مسلحة صبيحة أحد أيام الجمعة، والذي يصادف عطلة نهاية الأسبوع ، حيث سُرقت مُعدّات الصحافيين، ومن بينها عدد من الحواسيب.
وأوضحت المنظمة أن اللجنة الأمنية العليا المنبثقة من وزارة الداخلية تتحمل مسؤولية عدد من عمليات التوقيف التعسفية التي طالت الصحافيين… فقد أعتقلت الصحافية والمخرجة البريطانية «شارون ورد» مع مترجمتها في 19 يوليو بينما كانت تصور في مخيم للنازحين في جنزور وصودرت معداتهما كما كشفت المنظمة.
وتُذكّر منظمة مراسلون بلا حدود بأن ليبيا العهد الجديد لديها التزامات وطنية ودولية فيما يخص حرية التعبير والإعلام لذلك تحث المنظمة السلطات الليبية على تطبيق جميع الإجراءات الضرورية التي تسمح للصحافيين بممارسة عملهم بكل حرية وأمان، كما يجب على هذه السلطات القيام بكل ما في وسعها للتصدي لجميع أشكال الاختطاف والتهديد والاعتداء التي تستهدف مهنيي الإعلام في ليبيا ، كما يجب عليها متابعة مرتكبي هذه الأفعال أمام العدالة من أجل وضع حد لمسلسل العنف والإفلات من العقاب الذي ما لبث يخنق حرية مهنيي الإعلام في البلاد
لابد للصحافيين الأجانب والوطنيين من أن يعملوا بحرية في ليبيا ما بعد الإطاحة بنظام القذافي. ينبغي أن يصبح عهد التعسف والاعتباطية من الماضي›. وطالبت الحكومة الليبية بفتح تحقيق في هذه الأحداث .
وحول موضوع الإعلام أجرت صحيفة ليبيا الجديدة لقاء خاصاً مع السيدة«فاطمة المجبري» رئيس لجنة الإعلام بالمؤتمر الوطني العام وكان معها هذا الحوار:
_كيف نظرتك للإعلام الليبي بعد مرور اكثر من عامين من الثورة؟
*بالنظر للإعلام ماكان عليه الفترة السابقة للأسف الإعلام كان ممنهج في اتجاه واحد اري أن الإعلام يجب أن يكون حراً مستقلاً ولكن يجب على الإعلام أن يكون مسوؤلاً عما يقوم بنشره، والمسؤولية تكون أيضاً من خلال استقلاله ويكون معبراً عن كل ما يحدث سواء داخل البلاد أو خارجها ويتوجب أن تكون هناك ضوابط تسير عمل المؤسسات الإعلامية
-هل الإعلام الليبي تحول إلى بوق يخدم مصالح التيارات السياسية؟
*بعض المؤسسات الاعلامية تعمل تحت اجندات سياسية تتبع تيرات معينة ولكن لا تستطيع أن تقنن من الإعلام الخاص والإعلام العمومي في حريته إلا بوجود ضوابط وأن هذه الضوابط لا تعني تكميم الأفواه لأن حرية الإعلام ضرورية في دولة شعارها الحرية وفي الفترة القادمة سيكون هناك قانون ينظم عمل المؤسسات الإعلامية .
• يتهم المسؤولين في بياناتهم وخطاباتهم السياسية أن الإعلام هو سبب إشعال فتيل الفتنة وتأجيج الرأي العام .كيف تصفين هذه الاتهامات؟
*لا أعتقد أن الإعلام هو المسؤول عن كل ما يحدث فهذا غير صحيح لماذا لا نقول إن تصريحات المسؤولين هي من تأجج الرأي العام وتزيد الطين بلة يجب على المسؤولين أن لا يتهمون الإعلام بكل ما يحدث.
-في الحوار أن بعض المؤسسات غير منضبطة وتعاني من انفلات، من يضع الضوابط التي تسير المؤسسات الإعلامية؟
*هذا من صلب اختصاص لجنة الإعلام بالمؤتمر بأن تكون هناك تشريعات وقوانين لتنظيم العمل الإعلامي والثقافي في إطار القانون، وهذه القوانين والتشريعات وتكون محولة لنا من الوزارات المقابلة مثل وزارة الإعلام والثقافة، هناك مسودة لضبط الإعلام ستطرح في الأيام القادمة على النواب بالمؤتمر الوطني العام للتصويت عليها نحاول أن نسرع وجودها لا حتياجنا لها في الفترة القادمة لأننا محتاجون لها اليوم قبل الغد، هذه المسودة ستضع الإعلامين والمؤسسات الإعلامية تحت مسؤولية معينة ، هذه المسودة لا تعني الحد من الإعلام أو كتم الإعلام الحر وإنما تضعهم تحت ضوابط معينة .
• هل هناك عقبات تعيق عمل حرية التعبير والإعلام؟
الإعلام الليبي أصبح فوق الحرية ويتكلم بما له وما عليه حتى أصبح الإعلام يمارس القذف والتشهير بحق المسؤولين.
• هل يوجد قانون يجرَّم القذف والتشهير؟
نعم يوجد قانون يجرم القذف والتشهير فعند إنجازنا لقانون الإعلام سنعمل على إصدار قانون الجرائم الإكترونية .
• في السابق كان نظام القذافي المتهم الأول في انتهاكات حرية الإعلام والآن أصبحت تقيد الانتهاكات ضد مجهولين أين الحكومة والمؤتمر من كل هذا؟
الوضع قاساً جداً في ملف الاغتيالات، لم يستهدف الإعلامي فقط ربما استهداف الإعلامي مؤشر خطير ولكن الاستهداف طال الضباط بالجيش وأئحة المساجد.
هذا الموضوع يرجع لضروف أخرى على أرض الواقع، إشكالية بعد المتشددين وتسجل ضد مجهول نظراً لعدم وجود اتباتات لمرتكبي الجريمة وهذا الأمر من اختصاص الهيئات القضائية.
• صرح وزير العدل بأن الهيئة القضائية تواجه ضغوطات وتهديدات من قبل المسلحين أليس هذا سبباً من الأسباب التي تعيق عمل الهيئات القضائية؟
* الهيئات القضائية لم تصرح بأنها وقعت تحت ضغوطات إذا صرحت بهذا لقدم لها المؤتمر الوطني الحماية .
• ما هي الأعمال التي ستقوم بها لجنة الإعلام بالمؤتمر الوطني سواء على المستوى القريب أم البعيد؟
*هذه اللجنة مقابلة لوزارتي الإعلام والثقافة، ودور اللجنة تشريعي رقابي ومحاولة اللجنة مناقشة التشريعات الواردة إليها من الوزرات المقابلة والآن على وشك التصويت على قانون المجتمع المدني.
التقها : وائل التاجوري

العنف ضد المرأة : سلوك منبعه الشرقية أم خلل في الشخصية


2013/11/06
يعدُّ العنف ضد المرأة  امتهاناً للكرامة الإنسانية وخروجاً وخرقاً  لكل المواثيق الدولية  فهي هدر  لحقوق الإنسان التي قارعت لأجلها  الشعوب العالم   وضمنتها في مدوناتها الرسمية القانونية ، إلا أن هناك بعض الظروف الاجتماعية  والسياسية  أفرزت بعض العوامل  التي صعدت من وثيرة العنف ضد المرأة  رغم سعيها وجهادها مع الرجل.
ويُعرف العنف ضد المرأة  على أنه أي اعتداء ضد المرأة  مبني على أساس الجنس  والذي  يتسبب بإحداث أذى أو ألم جسدي أو جنسي أو نفسي للمرأة  يشمل أيضاً التهديد بهذا الاعتداء أو الضغط الحرمان  التعسفي للحريات  سواء حدث في إطار الحياة  العامة أو الخاصة. 
واعتبر  الإعلان العالمي لحقوق الإنسان  في دباجته الثانية  الصادر عام 1948 رفضه التميز  على  أساس الجنس  ورفضه للاسترقاق والاستعباد
ونوَّه الإعلان العالمي لمناهضة كل أشكال العنف ضد المرأة  الصادر عام 1993 بأن هذا العنف قد يرتكبه كلا الجنسين أو أعضاء بالأسرة وتعمل المنظمات الوطنية  والدولية على مناهضة هذه الجريمة من أجل الوقوف أكثر حول آراء المواطنين..
 أجرت صحيفة ليبيا الجديدة هذا الاستطلاع وكانت البداية مع  .. السيدة زينب بعيو/ عضو سابق بالمؤتمر الوطني العام
قالت إن العالم اعترف بدور المرأة  في إنجاح الثورة  ولكن هذا الدور بدأ ينطفي شيئاً فشيئاً  …مضيفة  أن المرأة  بالوقت الراهن  لا تعاني من عنف  سياسي  وقد نالت  جزءاً  من حقوقها، خاتمة  بالقول :  بأن  النساء والرجال  يعانون  من العنف اللفظي.
 السيدة عواطف الطشاني وكيل  سابق بوزارة الثقافة والمجتمع المدني  
العنف ضد المرأة  قائم  من  الرجل على المرأة  ومن المرأة  على المرأة  وهذا الأخطر حكماً، إنني واجهته  طيلة فترة  عملي  كوكيل وزارة  والمثال على ذالك في حالة تقلد المرأة  منصباً أو كانت بارزة  في مجال معين، نلاحظ  الغيرة  من بعض زملائها، وهذا يؤدي إلى نوع من التعنيف المعنوي
مضيفة بالقول  إن الكثير يندد بعنف  الرجل  للمرأة  وأنا  أندد بعنف المرأة للمرأة، ففي فترة تقلدي منصب وكيل وزارة  كنت أتلقى الدعم  والتشجيع من الرجل.
خاتمة بالقول :  إن المرأة تحصلت على نوع من الحرية  والديمقراطية  مثلها مثل أية شريحة أخرى.
 السيدة ابتهال عمر/ ناشطة حقوقية
قالت بأن المرأة قبل الثورة كانت  في حالة  اضطهاد  وكانت تعاني  من نوع من التهميش حيث إن المرأة  قبل تصدر المشهد السياسي في عهد النظام  كان يتوجب عليها  تقديم بعض التنازلات
وأضافت بالقول : إن واقع المرأة  بعد الثورة  لايختلف عنه قبل الثورة  رغم أنه كان لها  دور كبير في الإطاحة  بالنظام السابق ولكن لازالت  تعاني من التهميش والإقصاء.
ناجية بعيو/ عضو المؤتمر الوطني العام
المرأة قبل الثورة  تحصلت على بعض حقوقها لأن المجتمع  الليبي مجتمع ذكوري يفضل الرجل على المرأة  في جميع المجالات  وأثبتت المرأة  وجودها  إبان الثورة  في الحراك الشعبي  والإغاثة ..
مضيفةً بالقول إننا كلجنة حقوق الإنسان  بالمؤتمر الوطني العام  نحاول أن نُفعل القوانين التي تضمن  للمرأة حقوقها مع الأمم المتحدة  واللجنة بصدد دراسة قانون المعنًّفات.
 أحلام بن طابون :
 إن المرأة  في الثورة  كانت  مساهمة  ومشاركة  وأساساً لنجاح  الثورة  وهي النصف الثاني للرجل  الذي كان  بميدان  القتال  حيث إنها كانت  مساعدة  بالكلمة  وتقديم  المؤونة  له،  كانت  تجهز   المستشفيات  الميدانية  لجرحى الثورة  وعقب  انتخابات المؤتمر لاحظنا  تراجعاً كبيراً للمرأة  حيث إنها  أصبحت  تتعرض للمضايقات من بعض المحسوبين على التيار الإسلامي  والنائبات يتعرضن  للعنف دائماً، والمثال على ذالك  عندما يقف نائب بالمؤتمر  ويقول  لزميلاته   بالصوت الجهوري  يجب على المرأة أن تلتزم بيتها  واصفاً.. إياها  أنها هي سبب مشاكل ليبيا  وفساد المؤتمر الوطني .
وأضافت بالقول : إن هناك أصواتاً تعالت مطالبة  بإقصاء المرأة  من السلك القضائي  بحجة  أن المرأة ناقصة عقل ودين .
 أسماء سريبة/عضو المؤتمر الوطني  العام
واقع المرأة الليبية قبل الثورة كواقع الرجل الليبي من ناحية حرية التعبير ونيل بعض الحقوق ولكن لا نستطيع إنكار أن المرأة الليبية وإن لم تقتحم العمل السياسي الملوث في تلك الحقبة إلا أنها كانت متواجدة وفاعلة جداً في المجتمع الليبي، وعلينا ألا ننسى والتاريخ يؤكد أن المرأة كانت وقود هذه الثورة بخروج أمهات وبنات وأخوات شهداء أبوسليم كل يوم سبت في بنغازي يطالبن بمعرفة مصير أبنائهن في سجون العقيد وكان للمرأة دور بارز في الثورة لا يستطيع إنكاره أي أحد. بعد الثورة للأسف أرى هناك تراجعاً فهناك محاولات كثيرة لإقصاء المرأة بأي شكل من الأشكال وكثيراً ما يتكلمون ، باسم الدين باسم الشريعة لأجل محاربة المرأة  وإقصائها وحرمانها من حقوقها كمواطنة ليبية ولدينا العديد من الحوادث التي تعرضت لها الكثير من النساء بعد الثورة، والحكومة لم تحرك ساكناً رغم أن هناك تجاوزات في حق نساء من قبل عناصر يتبعون بعض الجهات الحكومية.
كنائبة بالمؤتمر الوطني ومدونة سابقة وأحاول أن أستمر لكوني عضوة في لجنة حقوق الإنسان ، لدينا ملف خاص بالمرأة والطفل وزميلاتي يعملن على طرح كل ما يتعلق بالمرأة ونحن في تواصل مستمر مع مؤسسات نسائية لأجل إيصال صوت المرأة ونيل حقوقها كاملة وفق الدستور الذي سيكتب في القريب العاجل، وهذا ما نعكف عليه الآن حيث قمنا نحن نساء المؤتمر الوطني بالمطالبة بضرورة وجود نساء في اللجنة التي ستكتب قانون انتخاب لجنة الستين وسيكون هناك 3 نساء كما أننا نعمل مع مؤسسات مجتمع مدني لضمان تمثيل للمرأة في لجنة صياغة الدستور.
صراحة ليست لدينا خطط واضحة الأهداف نعمل عليها الآن وذكرته في إجابة السابقة وهو تمثيل عادل للمرأة في لجنة صياغة الدستور وهو المرحلة الأهم لضمان دسترة حقوق المرأة.
استطلاع: وائل التاجوري