الثلاثاء، 26 مارس 2013

الشرعية التورية

الشرعية الثورية المستمدة من الإجماع و وحدة الإرادة و الكلمة (و ليس من القانون) هي البديل لكل هذا الصداع الذي يحدث الآن .. لأن الثورة هي حالة فوق دستورية و فوق قانونية و لا تخضع لأحكام القضاء .. فليس هناك ثورة في التاريخ تطيع الدستور.. الثورات تكون دائماً و أبداً غير دستورية و مخالفة للقانون.. و مفهوم الشرعية الثورية يأتي بالتحديد من صلب هذه الحقيقة: "الثورة تستمد شرعيتها من نفسها و ليس من أي قانون وضعي" ..


لنعتبرها حالة إستثنائية و مؤقتة تنتهي بإنتهاء الثورة أو الفترة الإنتقالية .. و هذا شيء مهم جداً لأن حالة الوحدة و الإجماع الشعبي ليست دائمة و لا تهدف إليها إلا الأنظمة الفاشية !!


هدفنا الأساسي هو إنجاح الثورة و هذا الهدف أخذ منحى دفاعيا في هذه المرحلة لأن معركة الثورة تحولت من معركة (إسقاط النظام) إلى معركة (منع بقايا النظام) من الالتفاف على الثورة و إعادة انتاج النظام القديم من جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق