دموعي تتساقط وقدماي لم تعد تحملني مشدة الصدمة التي تلقيتها قبل قليل من نشطاء بنغازي وقلبي ينفطر على هذا الخبر وإنه لخبر اغتيال الناشط السياسي المحامي عبد السلام المسماري الذي قارع حكم الدكتاتور السابق وكان يقارع حكم المليشيات القذرة المغولية التي ارهبت سكان وطني عبد السلام المسماري كان يقف لصف المظلومين دائما ويشد بأيديهم ويقدم لهم كل مايستطيع تقديمه من مساعدة لهم إنه لخبر محزن من ذا الذي يفعل هذا في جنح النهار وفي شهر رمضان عبد السلام ربطني به صداقة قوية منذ ان كان رئيس اتلاف 17 فبراير كان بنسبة لى الاخ والصديق وكلما وجهتني صعوبة في قضية حقوقية ارفع سماعة هاتفي واتصل به هذا الرجل كان يدعم قضية ضحايا ابوسليم ووثق وكتب عبر مواقع المعارضة لأجل القضية الليبية من الذي ارتكب هذه الجريمة البشعة
رحمك الله يا رفيقي واسكنك فسيح جناته
رحمك الله يا رفيقي واسكنك فسيح جناته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق