كل من عرفني يعرف أني مستقل ولدي القليل من الحكمة أني أحب الزنتان فهم كفة الميزان وأحب مصراتة( ذات الرجال) فهم رجال الميدان وأحب الأمازيغ فهم الذين جابهوا من أجل أن لا نكون بين المطرقة والسندان وأحب ككلة الشجعان والزاوية ( العنقاء) التي مارضت تنهان وعرب الشرق وهم دوم ليهم شأن وما ننسى من بالي رجال الكفرة وفزان وقفوا جميعا صفوف كالبنيان ومن عروس البحر وتاجوراء في فرسان وماننسى صرمان وورشفانة وولاد الأصل من بني وليد وورفلة والصيعان وفي الخمس وزليطن وسرت ثأروا رجال الكل صال وجال وأعطى من أجل ليبيا تتغير من حال لحال ويسقط نظام بالغ في الطغيان بعد الظلم والقهر أستفحل وبان قاموا بثورة أذهلت الدنيا وغيرت صورتنا ورسختها في الأذهان بطولات لا تتكرر على مر العصور والزمان نقول واسف على الإطالة فما تعودت الأختصار ليبيا بين ايديكم جميعا وليسعى كلا من مكانه على بدل قصارى جهده لتحقيق ما أستشهد من أجله الأبطال وتذكروا أنهم حملوكم أمانة ليست بالهينة فلا تضيعوها رجاءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء فقد أوصتني أم الشهيد وأخت الشهيد وحرائر تنتحب لما يحدث في وطن يحتضر بعد ثورة ولدت بعد مخاض عقود فكففوا دموعهم وتحاوروا وتشاوروا وتواصلوا فأنتم ليبين من ليبيا تاج رؤؤسنا وربيع أطفالنا وحاضنة شهدائنا وارض أجدادنا بارككم الله جميعا فأنتم نور ليبيا ونوارتها فلا تذبلوا نريدكم أن تسروا الناظرين وترهبوا الحاقدين الحاسدين يررعاكم الله ويحفظكم وبلادنا أجمعين
الثلاثاء، 25 فبراير 2014
الاثنين، 2 ديسمبر 2013
التعايش مع الايدز
اختتم اليوم
الثلاثاء بميدان الشهداء بالعاصمة الليبية
طرابلس ندوة توعوية برعاية عدد من
مؤسسات المجتمع المدني ومكتب الأمم
المتحدة المعني بالمخدرات
الجريمة حول مرض نقص المناعة
المكتسب "الايدز" والتي تتزامن مع اليوم العالمي للايدز تحت شعار (لا
للوصم لا للتميز).
هذا ويعتبر الايدز من الأمراض
الخطيرة التي تجتاح العالم
في الوقت الحالي علي الرغم من أن العديد من الدول أصبحت تقلل
من نسب الإصابة إلي
معدلات دنيا وخاصة
في الكثير من الدول الأوروبية وذالك حسب الإحصائيات الجديدة
عن مرضى الإيدز في العالم
وعلي عكس ما هو سار
في الثقة المجتمعية في الوطن العربي بأن السلوك الأخلاقي السوي
يعتبر من أهم سبل الوقاية من هذا
المرض إلا أن المنطقة العربية تعاني
من ثاني معدل للإصابة
في العالم.
ويكون للجانب الأخلاقي للمريض دور في الحد من انتشار فيروس نقص المناعة المكتسبة
في الدول العربية ولكن الجهل بالطرق المختلفة لانتقال
هذا الفيروس وشيوع
نظرية انتقاله عبر الجنس في الجميع
أوساط المجتمع بدون استثناء غلب على المعلومات الأخرى المتعلقة
بطرق انتقاله عبر طرق عدة
ونظرة المجتمع
للمريض من الناحية الأخلاقية دائما ما يروج
لقضايا الايدز على أن المصابون هم
من المغضوب عليهم ومن الأشخاص الغير
أسوياء أخلاقيا وأن هذا المرض
يعتبر عقابا دنيويا من الله سبحانه وتعالى يمهد لفضيحة في الأخرة للمصاب بهذا الفيروس
اجتماع لمرشحي وزارة الصحة لاستكمال الدراسة بالخارج
عقد ظهر أمس الإتنين بالقبة الفلكية اجتماع مرشحين وزارة الصحة لسنة 2012 لاستكمال دراسة الماجستير والدكتوراه
وذكر المرشحون في بيان لهم تحصلت صحيفة ليبيا الجديدة نسخة منه
بان قطاع الصحة طيلة سنوات حكم الطاغوت تعرض إلى عمل تخريبي ممنهج أوصلنا إلى ما نحن عليه الأن من نظام صحي متهالك واتساع الفجوة في عملية الإحلال بين عناصر القطاع ذلك نتيجة الإهمال المتعمد للموارد البشريه بالقطاع
كما اثني الجميع علي إدارة الموارد البشرية بوزارة الصحة لفرز أكثر من 30,000 استمارة ترشيح خلال عام و نصف من العمل لاختيار حوالي 5,700 مرشح وفق خطة لتطوير و تأهيل العناصر الطبية و الطبية المساعدة و التسييرية للقطاع علما بان العدد اقل من المطلوب بكثير حيث ان المستهدف يمثل 10% من كادر القطاع الذي يفوق 135,000عنصر.
مطالبين من معالي وزير الصحة باتخاذ ما يلزم من إجراءات الإسراع بالموافقة على تخصيص ميزانية من قبل مجلس رئاسة الوزراء تسمح بإيفاد المرشحين في مراسلة معاليه إلى معالي وزير التعليم العالي و البحث العلمي تحت رقمي إشاري 19185 و 19186 بتاريخ 24.06.2013 ميلادي , كما ورد في خطاب السيد وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البحث العلمي الموجه للسادة وكلاء وزارة الصحة بتاريخ 07.11.2013 تحت رقم إشاري و.و.ت.ع 1400 و المرفق بالبيان.
يجب علي الاعلام ان يكون مسؤولا عما يقم بنشره
فاطمة المجبري : رئيس لجنة الإعلام بالمؤتمر الوطني في مقابلة مع ليبيا الجديدة
2013/12/02
الإعلام من الوسائل التي تسهم في رفع مستوى الوعي في المجتمعات فكلما تمتع بالاستقلالية كلما أصبح شريكاً حقيقياً للسلطات الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية ، وعمل على استمرارها ونجاحها من باب التكامل وليس من باب التبعية، فليس من حق أحد أن يهمَّش هذه السلطة (الرابعة) أو يحولها إلى بوق ينفخ به كما كان عليه زمن النظام السابق وبسبب العقلية الحزبية الأحادية التي تسيطر على جميع مكونات المشهد الإعلامي ما جعل من الإعلام بعيداً عن الاستقلالية.
من جهة أخرى عبّرت منظمة مراسلون بلا حدود في وقت سابق عن قلقها من الأجواء المشحونة التي يعمل في ظلها الصحافيون الليبيون، وهي أجواء يسودها غياب تام للأمن ونقص كبير في تطبيق سيادة القانون، كما دعت المنظمة السلطات الليبية إلى عدم التساهل مع الانتهاكات الجسيمة التي تكاثرت مؤخراً وعدم تركها دون عقاب، حيث أوقفت إحدى المليشيات في وقت سابق مسؤولاً كبيراً في تلفزيون ‹العاصمة› حوالي عشر ساعات بعدما نقلت المحطة وقائع تدمير مسجد في طرابلس.
وفي 29 سبتمبر 2012 ، عند الثامنة صباحاً، كان مقر إذاعة الزاوية بمدينة الزاوية هدفاً لعدة طلقات نارية، ما تسبب في أضرار مادية ، ولم يصب أي من العاملين في المبنى في هذا الاعتداء، غير أن مدير الإذاعة «عمر سلطان» أصيب بجروح، كما تعرّض «الطاهر التركي» رئيس تحرير صحيفة رواسي، للاعتداء على يد مجموعة مسلحة بينما كان يقود سيارته على طريق السواني باتجاه مدينة الزنتان برفقة زوجته وابنته وأخيه. وقد أطلق المسلحون النار عدة مرات على سيارة (التركي)، ما تسبب في جرح الصحافة في ساقه، بينما توفي أخاه لاحقاً في المستشفى متأثراً بجراحه. وبعد إطلاق النار اختطفت المجموعة المسلحة السيد «الطاهر التركي» وتركت زوجته، التي لم تصلها أية أخبار عنه ، كما اعتُقِل في وقت سابق الصحافة المستقل «أحمد عبدالحكيم المشاي»، الذي يتعاون مع عدد من وسائل الإعلام المحلية والدولية، على يد دورية من الشرطة في حي الهضبة في طرابلس. ويبدو أن هذا الصحفي الشاب كان مبحوثاً عنه من قبل الجيش، فقد كبّل رجال الشرطة يديه ثم وضعوا عصابة على عينيه قبل اقتياده إلى أحد المعتقلات لاستنطاقه، كما يبدو أن اعتقاله التعسفي هذا له صلة بمداخلة هاتفية له مع قناة العاصمة في الليلة التي سبقت اعتقاله حيث انتقد حكومة «علي زيدان» وحركة الإخوان المسلمين والتأثير السلبي للمليشيات المسلحة، والذين حمّلهم جميعاً مسؤولية انعدام الأمن في ليبيا. وكان هذا التدخل على الهواء مباشرة كما تم اختطاف عصابة مسلحة للناشط «عزالدين الوحيشي» بينما كان يشارك في مظاهرة في ساحة الشهداء بالعاصمة طرابلس. وخلال اعتقاله، تعرّض «أحمد عبد الحكيم» لضغوط شديدة حيث طُلِب منه الاتصال هاتفياً بقنوات ليبية مختلفة من أجل تفنيد ما صرّح به سابقاً، وهو ما رفضه الصحافة حتى أُفرِج عنه في اليوم الموالي. ومازال يتلقى حتى الآن رسائل ترهيبية وتهديدات بالقتل.
وقبل ذلك بأيام وفي 14 سبتمبر/ 2013، تعرّض الصحافة المستقل «محمد الهاشم» ، الذي يتعاون مع صحيفة شروق ليبيا ووكالة أنباء التضامن، للاختطاف حوالي الساعة الخامسة والنصف مساءً بالقرب من ساحة الشهداء. وكان قد أوقِف عند نقطة تفتيش عسكرية لتحديد الهوية. وبعد أن كشف عن هويته الصحفية، اقتيد «محمد الهاشم» إلى معتقل سري تعرّض فيه للتعذيب لحوالي 12 ساعة، حيث مورس عليه الصعق بالكهرباء والجَلد والحرق بأعقاب السجائر. بعدها أُرغِم على الاعتراف تحت التعذيب بأنه ينتمي إلى النظام السابق، وهو اتهام ينفيه بشكل قاطع. ولم يتم الإفراج عنه إلا بعد مرور أربعة أيام.
وعند نهاية شهر أغسطس/ الماضي، تعرّض مقر صحيفة ليبيا الجديدة للنهب والتخريب على يد مجموعة مسلحة صبيحة أحد أيام الجمعة، والذي يصادف عطلة نهاية الأسبوع ، حيث سُرقت مُعدّات الصحافيين، ومن بينها عدد من الحواسيب.
وأوضحت المنظمة أن اللجنة الأمنية العليا المنبثقة من وزارة الداخلية تتحمل مسؤولية عدد من عمليات التوقيف التعسفية التي طالت الصحافيين… فقد أعتقلت الصحافية والمخرجة البريطانية «شارون ورد» مع مترجمتها في 19 يوليو بينما كانت تصور في مخيم للنازحين في جنزور وصودرت معداتهما كما كشفت المنظمة.
وتُذكّر منظمة مراسلون بلا حدود بأن ليبيا العهد الجديد لديها التزامات وطنية ودولية فيما يخص حرية التعبير والإعلام لذلك تحث المنظمة السلطات الليبية على تطبيق جميع الإجراءات الضرورية التي تسمح للصحافيين بممارسة عملهم بكل حرية وأمان، كما يجب على هذه السلطات القيام بكل ما في وسعها للتصدي لجميع أشكال الاختطاف والتهديد والاعتداء التي تستهدف مهنيي الإعلام في ليبيا ، كما يجب عليها متابعة مرتكبي هذه الأفعال أمام العدالة من أجل وضع حد لمسلسل العنف والإفلات من العقاب الذي ما لبث يخنق حرية مهنيي الإعلام في البلاد
لابد للصحافيين الأجانب والوطنيين من أن يعملوا بحرية في ليبيا ما بعد الإطاحة بنظام القذافي. ينبغي أن يصبح عهد التعسف والاعتباطية من الماضي›. وطالبت الحكومة الليبية بفتح تحقيق في هذه الأحداث .
وحول موضوع الإعلام أجرت صحيفة ليبيا الجديدة لقاء خاصاً مع السيدة«فاطمة المجبري» رئيس لجنة الإعلام بالمؤتمر الوطني العام وكان معها هذا الحوار:
_كيف نظرتك للإعلام الليبي بعد مرور اكثر من عامين من الثورة؟
*بالنظر للإعلام ماكان عليه الفترة السابقة للأسف الإعلام كان ممنهج في اتجاه واحد اري أن الإعلام يجب أن يكون حراً مستقلاً ولكن يجب على الإعلام أن يكون مسوؤلاً عما يقوم بنشره، والمسؤولية تكون أيضاً من خلال استقلاله ويكون معبراً عن كل ما يحدث سواء داخل البلاد أو خارجها ويتوجب أن تكون هناك ضوابط تسير عمل المؤسسات الإعلامية
-هل الإعلام الليبي تحول إلى بوق يخدم مصالح التيارات السياسية؟
*بعض المؤسسات الاعلامية تعمل تحت اجندات سياسية تتبع تيرات معينة ولكن لا تستطيع أن تقنن من الإعلام الخاص والإعلام العمومي في حريته إلا بوجود ضوابط وأن هذه الضوابط لا تعني تكميم الأفواه لأن حرية الإعلام ضرورية في دولة شعارها الحرية وفي الفترة القادمة سيكون هناك قانون ينظم عمل المؤسسات الإعلامية .
• يتهم المسؤولين في بياناتهم وخطاباتهم السياسية أن الإعلام هو سبب إشعال فتيل الفتنة وتأجيج الرأي العام .كيف تصفين هذه الاتهامات؟
*لا أعتقد أن الإعلام هو المسؤول عن كل ما يحدث فهذا غير صحيح لماذا لا نقول إن تصريحات المسؤولين هي من تأجج الرأي العام وتزيد الطين بلة يجب على المسؤولين أن لا يتهمون الإعلام بكل ما يحدث.
-في الحوار أن بعض المؤسسات غير منضبطة وتعاني من انفلات، من يضع الضوابط التي تسير المؤسسات الإعلامية؟
*هذا من صلب اختصاص لجنة الإعلام بالمؤتمر بأن تكون هناك تشريعات وقوانين لتنظيم العمل الإعلامي والثقافي في إطار القانون، وهذه القوانين والتشريعات وتكون محولة لنا من الوزارات المقابلة مثل وزارة الإعلام والثقافة، هناك مسودة لضبط الإعلام ستطرح في الأيام القادمة على النواب بالمؤتمر الوطني العام للتصويت عليها نحاول أن نسرع وجودها لا حتياجنا لها في الفترة القادمة لأننا محتاجون لها اليوم قبل الغد، هذه المسودة ستضع الإعلامين والمؤسسات الإعلامية تحت مسؤولية معينة ، هذه المسودة لا تعني الحد من الإعلام أو كتم الإعلام الحر وإنما تضعهم تحت ضوابط معينة .
• هل هناك عقبات تعيق عمل حرية التعبير والإعلام؟
الإعلام الليبي أصبح فوق الحرية ويتكلم بما له وما عليه حتى أصبح الإعلام يمارس القذف والتشهير بحق المسؤولين.
• هل يوجد قانون يجرَّم القذف والتشهير؟
نعم يوجد قانون يجرم القذف والتشهير فعند إنجازنا لقانون الإعلام سنعمل على إصدار قانون الجرائم الإكترونية .
• في السابق كان نظام القذافي المتهم الأول في انتهاكات حرية الإعلام والآن أصبحت تقيد الانتهاكات ضد مجهولين أين الحكومة والمؤتمر من كل هذا؟
الوضع قاساً جداً في ملف الاغتيالات، لم يستهدف الإعلامي فقط ربما استهداف الإعلامي مؤشر خطير ولكن الاستهداف طال الضباط بالجيش وأئحة المساجد.
هذا الموضوع يرجع لضروف أخرى على أرض الواقع، إشكالية بعد المتشددين وتسجل ضد مجهول نظراً لعدم وجود اتباتات لمرتكبي الجريمة وهذا الأمر من اختصاص الهيئات القضائية.
• صرح وزير العدل بأن الهيئة القضائية تواجه ضغوطات وتهديدات من قبل المسلحين أليس هذا سبباً من الأسباب التي تعيق عمل الهيئات القضائية؟
* الهيئات القضائية لم تصرح بأنها وقعت تحت ضغوطات إذا صرحت بهذا لقدم لها المؤتمر الوطني الحماية .
• ما هي الأعمال التي ستقوم بها لجنة الإعلام بالمؤتمر الوطني سواء على المستوى القريب أم البعيد؟
*هذه اللجنة مقابلة لوزارتي الإعلام والثقافة، ودور اللجنة تشريعي رقابي ومحاولة اللجنة مناقشة التشريعات الواردة إليها من الوزرات المقابلة والآن على وشك التصويت على قانون المجتمع المدني.
التقها : وائل التاجوري
2013/12/02
الإعلام من الوسائل التي تسهم في رفع مستوى الوعي في المجتمعات فكلما تمتع بالاستقلالية كلما أصبح شريكاً حقيقياً للسلطات الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية ، وعمل على استمرارها ونجاحها من باب التكامل وليس من باب التبعية، فليس من حق أحد أن يهمَّش هذه السلطة (الرابعة) أو يحولها إلى بوق ينفخ به كما كان عليه زمن النظام السابق وبسبب العقلية الحزبية الأحادية التي تسيطر على جميع مكونات المشهد الإعلامي ما جعل من الإعلام بعيداً عن الاستقلالية.
من جهة أخرى عبّرت منظمة مراسلون بلا حدود في وقت سابق عن قلقها من الأجواء المشحونة التي يعمل في ظلها الصحافيون الليبيون، وهي أجواء يسودها غياب تام للأمن ونقص كبير في تطبيق سيادة القانون، كما دعت المنظمة السلطات الليبية إلى عدم التساهل مع الانتهاكات الجسيمة التي تكاثرت مؤخراً وعدم تركها دون عقاب، حيث أوقفت إحدى المليشيات في وقت سابق مسؤولاً كبيراً في تلفزيون ‹العاصمة› حوالي عشر ساعات بعدما نقلت المحطة وقائع تدمير مسجد في طرابلس.
وفي 29 سبتمبر 2012 ، عند الثامنة صباحاً، كان مقر إذاعة الزاوية بمدينة الزاوية هدفاً لعدة طلقات نارية، ما تسبب في أضرار مادية ، ولم يصب أي من العاملين في المبنى في هذا الاعتداء، غير أن مدير الإذاعة «عمر سلطان» أصيب بجروح، كما تعرّض «الطاهر التركي» رئيس تحرير صحيفة رواسي، للاعتداء على يد مجموعة مسلحة بينما كان يقود سيارته على طريق السواني باتجاه مدينة الزنتان برفقة زوجته وابنته وأخيه. وقد أطلق المسلحون النار عدة مرات على سيارة (التركي)، ما تسبب في جرح الصحافة في ساقه، بينما توفي أخاه لاحقاً في المستشفى متأثراً بجراحه. وبعد إطلاق النار اختطفت المجموعة المسلحة السيد «الطاهر التركي» وتركت زوجته، التي لم تصلها أية أخبار عنه ، كما اعتُقِل في وقت سابق الصحافة المستقل «أحمد عبدالحكيم المشاي»، الذي يتعاون مع عدد من وسائل الإعلام المحلية والدولية، على يد دورية من الشرطة في حي الهضبة في طرابلس. ويبدو أن هذا الصحفي الشاب كان مبحوثاً عنه من قبل الجيش، فقد كبّل رجال الشرطة يديه ثم وضعوا عصابة على عينيه قبل اقتياده إلى أحد المعتقلات لاستنطاقه، كما يبدو أن اعتقاله التعسفي هذا له صلة بمداخلة هاتفية له مع قناة العاصمة في الليلة التي سبقت اعتقاله حيث انتقد حكومة «علي زيدان» وحركة الإخوان المسلمين والتأثير السلبي للمليشيات المسلحة، والذين حمّلهم جميعاً مسؤولية انعدام الأمن في ليبيا. وكان هذا التدخل على الهواء مباشرة كما تم اختطاف عصابة مسلحة للناشط «عزالدين الوحيشي» بينما كان يشارك في مظاهرة في ساحة الشهداء بالعاصمة طرابلس. وخلال اعتقاله، تعرّض «أحمد عبد الحكيم» لضغوط شديدة حيث طُلِب منه الاتصال هاتفياً بقنوات ليبية مختلفة من أجل تفنيد ما صرّح به سابقاً، وهو ما رفضه الصحافة حتى أُفرِج عنه في اليوم الموالي. ومازال يتلقى حتى الآن رسائل ترهيبية وتهديدات بالقتل.
وقبل ذلك بأيام وفي 14 سبتمبر/ 2013، تعرّض الصحافة المستقل «محمد الهاشم» ، الذي يتعاون مع صحيفة شروق ليبيا ووكالة أنباء التضامن، للاختطاف حوالي الساعة الخامسة والنصف مساءً بالقرب من ساحة الشهداء. وكان قد أوقِف عند نقطة تفتيش عسكرية لتحديد الهوية. وبعد أن كشف عن هويته الصحفية، اقتيد «محمد الهاشم» إلى معتقل سري تعرّض فيه للتعذيب لحوالي 12 ساعة، حيث مورس عليه الصعق بالكهرباء والجَلد والحرق بأعقاب السجائر. بعدها أُرغِم على الاعتراف تحت التعذيب بأنه ينتمي إلى النظام السابق، وهو اتهام ينفيه بشكل قاطع. ولم يتم الإفراج عنه إلا بعد مرور أربعة أيام.
وعند نهاية شهر أغسطس/ الماضي، تعرّض مقر صحيفة ليبيا الجديدة للنهب والتخريب على يد مجموعة مسلحة صبيحة أحد أيام الجمعة، والذي يصادف عطلة نهاية الأسبوع ، حيث سُرقت مُعدّات الصحافيين، ومن بينها عدد من الحواسيب.
وأوضحت المنظمة أن اللجنة الأمنية العليا المنبثقة من وزارة الداخلية تتحمل مسؤولية عدد من عمليات التوقيف التعسفية التي طالت الصحافيين… فقد أعتقلت الصحافية والمخرجة البريطانية «شارون ورد» مع مترجمتها في 19 يوليو بينما كانت تصور في مخيم للنازحين في جنزور وصودرت معداتهما كما كشفت المنظمة.
وتُذكّر منظمة مراسلون بلا حدود بأن ليبيا العهد الجديد لديها التزامات وطنية ودولية فيما يخص حرية التعبير والإعلام لذلك تحث المنظمة السلطات الليبية على تطبيق جميع الإجراءات الضرورية التي تسمح للصحافيين بممارسة عملهم بكل حرية وأمان، كما يجب على هذه السلطات القيام بكل ما في وسعها للتصدي لجميع أشكال الاختطاف والتهديد والاعتداء التي تستهدف مهنيي الإعلام في ليبيا ، كما يجب عليها متابعة مرتكبي هذه الأفعال أمام العدالة من أجل وضع حد لمسلسل العنف والإفلات من العقاب الذي ما لبث يخنق حرية مهنيي الإعلام في البلاد
لابد للصحافيين الأجانب والوطنيين من أن يعملوا بحرية في ليبيا ما بعد الإطاحة بنظام القذافي. ينبغي أن يصبح عهد التعسف والاعتباطية من الماضي›. وطالبت الحكومة الليبية بفتح تحقيق في هذه الأحداث .
وحول موضوع الإعلام أجرت صحيفة ليبيا الجديدة لقاء خاصاً مع السيدة«فاطمة المجبري» رئيس لجنة الإعلام بالمؤتمر الوطني العام وكان معها هذا الحوار:
_كيف نظرتك للإعلام الليبي بعد مرور اكثر من عامين من الثورة؟
*بالنظر للإعلام ماكان عليه الفترة السابقة للأسف الإعلام كان ممنهج في اتجاه واحد اري أن الإعلام يجب أن يكون حراً مستقلاً ولكن يجب على الإعلام أن يكون مسوؤلاً عما يقوم بنشره، والمسؤولية تكون أيضاً من خلال استقلاله ويكون معبراً عن كل ما يحدث سواء داخل البلاد أو خارجها ويتوجب أن تكون هناك ضوابط تسير عمل المؤسسات الإعلامية
-هل الإعلام الليبي تحول إلى بوق يخدم مصالح التيارات السياسية؟
*بعض المؤسسات الاعلامية تعمل تحت اجندات سياسية تتبع تيرات معينة ولكن لا تستطيع أن تقنن من الإعلام الخاص والإعلام العمومي في حريته إلا بوجود ضوابط وأن هذه الضوابط لا تعني تكميم الأفواه لأن حرية الإعلام ضرورية في دولة شعارها الحرية وفي الفترة القادمة سيكون هناك قانون ينظم عمل المؤسسات الإعلامية .
• يتهم المسؤولين في بياناتهم وخطاباتهم السياسية أن الإعلام هو سبب إشعال فتيل الفتنة وتأجيج الرأي العام .كيف تصفين هذه الاتهامات؟
*لا أعتقد أن الإعلام هو المسؤول عن كل ما يحدث فهذا غير صحيح لماذا لا نقول إن تصريحات المسؤولين هي من تأجج الرأي العام وتزيد الطين بلة يجب على المسؤولين أن لا يتهمون الإعلام بكل ما يحدث.
-في الحوار أن بعض المؤسسات غير منضبطة وتعاني من انفلات، من يضع الضوابط التي تسير المؤسسات الإعلامية؟
*هذا من صلب اختصاص لجنة الإعلام بالمؤتمر بأن تكون هناك تشريعات وقوانين لتنظيم العمل الإعلامي والثقافي في إطار القانون، وهذه القوانين والتشريعات وتكون محولة لنا من الوزارات المقابلة مثل وزارة الإعلام والثقافة، هناك مسودة لضبط الإعلام ستطرح في الأيام القادمة على النواب بالمؤتمر الوطني العام للتصويت عليها نحاول أن نسرع وجودها لا حتياجنا لها في الفترة القادمة لأننا محتاجون لها اليوم قبل الغد، هذه المسودة ستضع الإعلامين والمؤسسات الإعلامية تحت مسؤولية معينة ، هذه المسودة لا تعني الحد من الإعلام أو كتم الإعلام الحر وإنما تضعهم تحت ضوابط معينة .
• هل هناك عقبات تعيق عمل حرية التعبير والإعلام؟
الإعلام الليبي أصبح فوق الحرية ويتكلم بما له وما عليه حتى أصبح الإعلام يمارس القذف والتشهير بحق المسؤولين.
• هل يوجد قانون يجرَّم القذف والتشهير؟
نعم يوجد قانون يجرم القذف والتشهير فعند إنجازنا لقانون الإعلام سنعمل على إصدار قانون الجرائم الإكترونية .
• في السابق كان نظام القذافي المتهم الأول في انتهاكات حرية الإعلام والآن أصبحت تقيد الانتهاكات ضد مجهولين أين الحكومة والمؤتمر من كل هذا؟
الوضع قاساً جداً في ملف الاغتيالات، لم يستهدف الإعلامي فقط ربما استهداف الإعلامي مؤشر خطير ولكن الاستهداف طال الضباط بالجيش وأئحة المساجد.
هذا الموضوع يرجع لضروف أخرى على أرض الواقع، إشكالية بعد المتشددين وتسجل ضد مجهول نظراً لعدم وجود اتباتات لمرتكبي الجريمة وهذا الأمر من اختصاص الهيئات القضائية.
• صرح وزير العدل بأن الهيئة القضائية تواجه ضغوطات وتهديدات من قبل المسلحين أليس هذا سبباً من الأسباب التي تعيق عمل الهيئات القضائية؟
* الهيئات القضائية لم تصرح بأنها وقعت تحت ضغوطات إذا صرحت بهذا لقدم لها المؤتمر الوطني الحماية .
• ما هي الأعمال التي ستقوم بها لجنة الإعلام بالمؤتمر الوطني سواء على المستوى القريب أم البعيد؟
*هذه اللجنة مقابلة لوزارتي الإعلام والثقافة، ودور اللجنة تشريعي رقابي ومحاولة اللجنة مناقشة التشريعات الواردة إليها من الوزرات المقابلة والآن على وشك التصويت على قانون المجتمع المدني.
التقها : وائل التاجوري
العنف ضد المرأة : سلوك منبعه الشرقية أم خلل في الشخصية
يعدُّ العنف ضد المرأة امتهاناً للكرامة الإنسانية وخروجاً وخرقاً لكل المواثيق الدولية فهي هدر لحقوق الإنسان التي قارعت لأجلها الشعوب العالم وضمنتها في مدوناتها الرسمية القانونية ، إلا أن هناك بعض الظروف الاجتماعية والسياسية أفرزت بعض العوامل التي صعدت من وثيرة العنف ضد المرأة رغم سعيها وجهادها مع الرجل.
ويُعرف العنف ضد المرأة على أنه أي اعتداء ضد المرأة مبني على أساس الجنس والذي يتسبب بإحداث أذى أو ألم جسدي أو جنسي أو نفسي للمرأة يشمل أيضاً التهديد بهذا الاعتداء أو الضغط الحرمان التعسفي للحريات سواء حدث في إطار الحياة العامة أو الخاصة.
واعتبر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في دباجته الثانية الصادر عام 1948 رفضه التميز على أساس الجنس ورفضه للاسترقاق والاستعباد
ونوَّه الإعلان العالمي لمناهضة كل أشكال العنف ضد المرأة الصادر عام 1993 بأن هذا العنف قد يرتكبه كلا الجنسين أو أعضاء بالأسرة وتعمل المنظمات الوطنية والدولية على مناهضة هذه الجريمة من أجل الوقوف أكثر حول آراء المواطنين..
أجرت صحيفة ليبيا الجديدة هذا الاستطلاع وكانت البداية مع .. السيدة زينب بعيو/ عضو سابق بالمؤتمر الوطني العام
قالت إن العالم اعترف بدور المرأة في إنجاح الثورة ولكن هذا الدور بدأ ينطفي شيئاً فشيئاً …مضيفة أن المرأة بالوقت الراهن لا تعاني من عنف سياسي وقد نالت جزءاً من حقوقها، خاتمة بالقول : بأن النساء والرجال يعانون من العنف اللفظي.
السيدة عواطف الطشاني وكيل سابق بوزارة الثقافة والمجتمع المدني
العنف ضد المرأة قائم من الرجل على المرأة ومن المرأة على المرأة وهذا الأخطر حكماً، إنني واجهته طيلة فترة عملي كوكيل وزارة والمثال على ذالك في حالة تقلد المرأة منصباً أو كانت بارزة في مجال معين، نلاحظ الغيرة من بعض زملائها، وهذا يؤدي إلى نوع من التعنيف المعنوي
مضيفة بالقول إن الكثير يندد بعنف الرجل للمرأة وأنا أندد بعنف المرأة للمرأة، ففي فترة تقلدي منصب وكيل وزارة كنت أتلقى الدعم والتشجيع من الرجل.
خاتمة بالقول : إن المرأة تحصلت على نوع من الحرية والديمقراطية مثلها مثل أية شريحة أخرى.
السيدة ابتهال عمر/ ناشطة حقوقية
قالت بأن المرأة قبل الثورة كانت في حالة اضطهاد وكانت تعاني من نوع من التهميش حيث إن المرأة قبل تصدر المشهد السياسي في عهد النظام كان يتوجب عليها تقديم بعض التنازلات
وأضافت بالقول : إن واقع المرأة بعد الثورة لايختلف عنه قبل الثورة رغم أنه كان لها دور كبير في الإطاحة بالنظام السابق ولكن لازالت تعاني من التهميش والإقصاء.
ناجية بعيو/ عضو المؤتمر الوطني العام
المرأة قبل الثورة تحصلت على بعض حقوقها لأن المجتمع الليبي مجتمع ذكوري يفضل الرجل على المرأة في جميع المجالات وأثبتت المرأة وجودها إبان الثورة في الحراك الشعبي والإغاثة ..
مضيفةً بالقول إننا كلجنة حقوق الإنسان بالمؤتمر الوطني العام نحاول أن نُفعل القوانين التي تضمن للمرأة حقوقها مع الأمم المتحدة واللجنة بصدد دراسة قانون المعنًّفات.
أحلام بن طابون :
إن المرأة في الثورة كانت مساهمة ومشاركة وأساساً لنجاح الثورة وهي النصف الثاني للرجل الذي كان بميدان القتال حيث إنها كانت مساعدة بالكلمة وتقديم المؤونة له، كانت تجهز المستشفيات الميدانية لجرحى الثورة وعقب انتخابات المؤتمر لاحظنا تراجعاً كبيراً للمرأة حيث إنها أصبحت تتعرض للمضايقات من بعض المحسوبين على التيار الإسلامي والنائبات يتعرضن للعنف دائماً، والمثال على ذالك عندما يقف نائب بالمؤتمر ويقول لزميلاته بالصوت الجهوري يجب على المرأة أن تلتزم بيتها واصفاً.. إياها أنها هي سبب مشاكل ليبيا وفساد المؤتمر الوطني .
وأضافت بالقول : إن هناك أصواتاً تعالت مطالبة بإقصاء المرأة من السلك القضائي بحجة أن المرأة ناقصة عقل ودين .
أسماء سريبة/عضو المؤتمر الوطني العام
واقع المرأة الليبية قبل الثورة كواقع الرجل الليبي من ناحية حرية التعبير ونيل بعض الحقوق ولكن لا نستطيع إنكار أن المرأة الليبية وإن لم تقتحم العمل السياسي الملوث في تلك الحقبة إلا أنها كانت متواجدة وفاعلة جداً في المجتمع الليبي، وعلينا ألا ننسى والتاريخ يؤكد أن المرأة كانت وقود هذه الثورة بخروج أمهات وبنات وأخوات شهداء أبوسليم كل يوم سبت في بنغازي يطالبن بمعرفة مصير أبنائهن في سجون العقيد وكان للمرأة دور بارز في الثورة لا يستطيع إنكاره أي أحد. بعد الثورة للأسف أرى هناك تراجعاً فهناك محاولات كثيرة لإقصاء المرأة بأي شكل من الأشكال وكثيراً ما يتكلمون ، باسم الدين باسم الشريعة لأجل محاربة المرأة وإقصائها وحرمانها من حقوقها كمواطنة ليبية ولدينا العديد من الحوادث التي تعرضت لها الكثير من النساء بعد الثورة، والحكومة لم تحرك ساكناً رغم أن هناك تجاوزات في حق نساء من قبل عناصر يتبعون بعض الجهات الحكومية.
كنائبة بالمؤتمر الوطني ومدونة سابقة وأحاول أن أستمر لكوني عضوة في لجنة حقوق الإنسان ، لدينا ملف خاص بالمرأة والطفل وزميلاتي يعملن على طرح كل ما يتعلق بالمرأة ونحن في تواصل مستمر مع مؤسسات نسائية لأجل إيصال صوت المرأة ونيل حقوقها كاملة وفق الدستور الذي سيكتب في القريب العاجل، وهذا ما نعكف عليه الآن حيث قمنا نحن نساء المؤتمر الوطني بالمطالبة بضرورة وجود نساء في اللجنة التي ستكتب قانون انتخاب لجنة الستين وسيكون هناك 3 نساء كما أننا نعمل مع مؤسسات مجتمع مدني لضمان تمثيل للمرأة في لجنة صياغة الدستور.
صراحة ليست لدينا خطط واضحة الأهداف نعمل عليها الآن وذكرته في إجابة السابقة وهو تمثيل عادل للمرأة في لجنة صياغة الدستور وهو المرحلة الأهم لضمان دسترة حقوق المرأة.
استطلاع: وائل التاجوري
الأحد، 1 ديسمبر 2013
المؤتمر الوطني بين ضعف الاداء وتحديات المرحلة
وائل التاجوري
المؤتمر الوطني تحرر من القيود التي كانت تفرضها المليشيات عليه-
الصرعات الايدولجية داخل المؤتمر امر طبيعي وتحدث في برلمنات العالم-
العزل السياسي لم يكن منصفا ويتعارض مع المواثيق الدولية-
ثيمنا جميعا في هذه اللحظة التاريخية وبعد إسقاط المليشيات المسلحة التي كانت تروع المواطنين بالدولة التي يتمتع فها المواطن بحقوقه دونما إقصاء او تهميش الدولة التي عرقية و والتنوع الثقافي والزخم اللغوي والدولة المدنية تؤمن بالتعايش السلمي المواطنين ننبد فها القبالية والجهوية والمناطقية عبر قيم أخلاقية منبثقة من الهوية الليبية عبر مبدأ العدالة الاجتماعية وسمو روح المواطنة تحت مسمى ليبيا فليبيا للجميع وستظل للجميع فهي الوطن الذي يعيش فينا ونعيش فيه السياسة مبنية علي روح الجماعة والايمان بالعمل الجماعي للنهوض بقطعات الدولة وتكاتف الفرص بكفاءة ومقدرة ورقابة ذاتية وتعاطي الامور بحكمة وموضوعية
ويجب ان يلتمس البعض العدر للحكومة الانتقالية في تبرير الفشل علي الاوضاع والظروف والقيود التي كانت تفرضها المليشيات علي الحكومة ويعلم الجميع ان المليشيات كانت تقف حجرة عثرامام وصول الحكومة للهدف وتحقيق رغبة الشعب
اجرت صحيفة ليبيا الجديدة لقاء خاص مع النائبة بالمؤتمر الوطني العام السيدة نادية راشد
كيف تصفين ماحدث يوم الخامس عشر من نوفمبر الماضي
في البدايا اعزي أهالي أسر شهداء إن ماحدث أصفه بالمجرة وكنت شاهدة عن التظاهرة التي خرجت وكانت المظاهرة سلمية بإمتياز وليس هناك صحة للأنباء التي تشير إلى أن المظاهرة كانت مسلحة وأن دخل بها طرف ثالث
الجيش الذي نزل إلى الشارع أين كان في أحداث الخامس عشر من نوفمبر.لماذا لم ينزل إلي الشارع لحماية المتظاهرين رغم أن رئاسة الحكومة أكدت أنها كانت مرخصة
نعم صحيح أن المظاهرة كانت مرخصة من وزارة الداخلية ولم يكن في الحسبان أن المليشيات ستفتح القوة ضد المحتجين والحكومة غير قادرة علي مواجهة تلك المليشيات
هل احترمت المليشيات الليبية القانون الدولي الانسانس ماهي الضمانات الدستورية والقانونية لحماية حقوق الانسان من وجهة نظرك.
هذا المصطلح - مليشيات - اذا ما أطلق على كل الفئات التي تمتلك السلاح فان عدد المليشيات ليس له رقما معلوم ...كون عدد الفئات في ليبيا التي تمتشق السلاح كثيرة - الجهويات - القبائل والأفراد والمناطق والمدن والفئات و الايديولوجيات ، وأيضا اللصوص فإذا ما نظرنا للمسلحين في ليبيا فهم ينتمون لإحدى هذا الفئات التي يتكون منها المجتمع وكل المجتمعات وعندما تكون جل القبائل والفئات تمتلك السلاح وتعيش حياة السلم مع بعضها ، فهذا يعني ان العدد القليل جدا هو الخارج عن القانون ولايمكن السيطرة علية في غياب اجهزة الدولة .هذا يعني ان هناك افراد وجماعات وقبائل وفئات هي في واقع الامر مليشيات مسلحة ولكنها تضع السلاح تحت سيطرتها وليس تحت سيطرة الدولة وهذا يعني ان امكانية استخدامه خارج الشرعية متاح للجميع .
توجد مؤسسات أمنية حكومية متورطة في أعمال التعذيب كيف تتعاملون معها
هذه المؤسسة هي المسؤولة علي الانتهاكات التي تقترف بداخلها ويجب معالجة هذه المشكلة بإحالة المسؤولين عن الواقعة الي النيابة العامة للتحقيق معهم وإنزال العقوبة عليهم إن ثبت ذالك
قرائتك للمشهد الليبي من ناحية التعذيبات والخطف والانتهاكات الحاصلة في ليبيا
لمشهد الليبي عدم سيطرة الدولة ممثلة في الحكومة على اجهزتها وأدواتها التنفيذية وعدم قدرتها حتى على حماية نفسها يتيح لكل فرد او جماعة او فئة بما فيها اللصوص من الداخل والخارج القيام بأعمال اجرامية، وقد تفسر وينتشر خبرها مغلوطا ،وكون مرتكبها فرد في جماعة فتحمل وزرها الفئة او الكيان الذي يتبع له هذا الفرد اضافة للصوص الممتهنين لهذه الاعمال الاجرامية شكل نوع من الغطاء لمجموعات اخرى وبنسب غير معروفة كون الدولة او ادواتها من مراكز بحثية لم تجري دراسة علمية لتتحصل منها على نتائج وتحولها لأرقام حتى يسهل التعامل معها ويمكن ان تجزم من خلالها بتردي الوضع الامني وتمنحه رقما وتصل به لنسبة مئوية ، ولصعوبة التعامل مع المعلومات في عصر المعلومات يجب ان تحول الى ارقام لنفهمها ، وكونها مرحلة انتقالية من المتوقع ان يحصل فيها هذا الانفلات الامني وهذا ما يميز او يعيب المرحلة الانتقالية وفق الدراسات المختصة التي عممت في مناهج العلوم التي تدرس فيما يتعلق بمراحل انتقال الدول وأنواعه وأسبابه وخلفياته ، ولكن تطور وسائل الاعلام والاتصال السريع جعلها تهتم بنتشر اخبار ارتكاب هذه الجرائم كمعلومات واحيانا هي معلومات مشوهه او ناقصة وتصل لحد الإشاعة والكذب، ولا ننكر حدوث مثل هذه الجرائم ولكن تظل الارقام غائبة من حيث عدد من يرتكبها وتصنيفه، وعدد المنتهك حقوقهم ايضا غائب. وبمقارنة الوضع الليبي وقياسه بمقياس المراحل الانتقالية وما سبقها في ليبيا من اقتتال بين عدة اطراف وفي ظل انتشار السلاح الذي قدرته دراسات بعشرين مليون قطعة سلاح انتشرت بطرق متعددة إبان ثورة 17 فبراير، وصار السلاح بمتناول جميع الفئات بدأ الحصول عليه مجانا من مخازن الاسلحة بعد تهاوي قبضة النظام، وعدم سيطرته عليها في المناطق المحررة ،وفي المقابل واجهها النظام السابق بفتح مخازن السلاح وتوزيعه مجانا وفي ظل كل هذه المعطيات يصعب ان تعمم لفظة تردي امني بدون ان تمنحه رقما ثم نسبة مئوية تم التوصل لها وفق دراسة علمية وفي ظل انتشار عشرين مليون قطعة سلاح خفيفة ومتوسطة وسط شعب لا يتجاوز 6 مليون اضف لذلك الاجانب المتواجدون في ليبيا في السابق والان وماهي تصنيفاتهم، وهم كما الليبيين يمكنهم وتمكن بعضهم من السلاح. وسط هذا الخضم والكم من المعلومات الخام يصعب ان تتخذ قرارا لتطلق به نعتا لهذا الوضع فقط تصفه وسائل الاعلام بالمتردي لسرعة انتقال اخبار مثل هذه الجرائم
ماهي الضمانات الدستورية والقانونية لحماية حقوق الانسان من وجهة نظرك
الضمانات الدستورية والقانونية لحماية حقوق الانسان سؤال متخصص جدا ، واعتقد انه يستلزم الرجوع للتشريعات الصادرة التي تضمن حقوق الانسان واولها التشريع الاسلامي وايضا الاطلاع على التشريعات الانسانية الموجودة لدى دول العالم بما يتفق ولا يتعارض مع عقيدتنا الاسلامية وكونه سؤال متخصص ليس لدي تعبير دقيق لتحديد هذه الضمانات.
مالذي يعرقل عمل المؤتمر الوطني العام في الوقت الراهن
سبب عرقلة المؤتمر الوطني العام الصرعات الأيدولوجية والسلاح المنتشر بأيدي المليشيات والمؤسسات الإعلامية المؤدلجة التي تحرض علي العنف وتشعل فتيل الفتنة
هل تحرر المؤتمر الوطني العام نسبيا من المشاكل التي كانت تعيقه؟
تحرر المؤتمر الوطني من القيود التي كانت تفرضه المليشيات عليه واصبح يعقد جلساته بكل حرية ودون اي ضغطات
كيف تصفين الصرعات الأيدولجية داخل المؤتمر الوطني العام التي وصلت إلي حد كبير من الإسفاف والتطاول بين الأعضاء
أصفها أنها سلبية التطاول يحدث بين الأعضاء يحدث في غلب برلمنات العالم وهذا أمر طبيعي عندما يكون هناك صراع بين النواب ..شهدنا في برلمنات الأخري حدوث تشاجر بينهما وهذا ليس بالغريب
برأيك من هي الجهة التي تعرقل عمل القنوات الإعلامية
الكثير من المؤسسات الأعلامية خاصة ولا توجد سوى مؤسستين حكوميتين يتبعان المؤتمر والحكومة حيث لحضنا الكثير من القنوات الاعلامية التي تؤجج الرأي العام والبعض الاخر تقل الاحداث بدقة وشفافية
لماذا المؤتمر الوطني العام لم يسن قانون لضبط المؤسسات الاعلامية
كانت توجد إشكالية كبيرة في موضوع الإعلام جاء وزير الإعلام متأخر ولكن الوزارة تعمل علي ميثاق شرف المهنة بين المؤسسات الاعلامية ووزارة الإعلام؟
في احدى الجلسات السابقة تحدثت النائبة هذي البناني عن ارقام فلكية صرفت لوزارة الداخلية والصحة . ولم تتحدث عن التسع مئة مليون دولار للمليشيات؟
هذه كارثة من الكوارث التي ضربت خزينة الدولة والتي تسببت في اهباط الميزانية وجاء قرار صرف المبالغ المالية وتكليف غرفة توار ليبيا لتأمين العاصمة بتفويض بعض الاعضاء لرئيس المؤتمر الوطني .
وشكلت لجنة للتحقيق في الاموال التي صرفت علي المليشيات وسنكشف عن نتائج التحقيق عما قريب
الي اين وصل قانون العدالة الانتقالية
تم التصويت علي قانون العدالة الانتقالية في الاشهر الماضية قدم هذا القانون من وزير العدل بالحكومة الانتقالية وقامت اللجنة القانونية بدراسة القانون اعتمد من المؤتمر ودخل حيز النفاذ
هل القضاء الليبي قادر علي تطبيق قانون العدالة الانتقالية؟
إذا كان القضاء نزيه يستطيع تطبيق القانون وليس لدى اي شك في القضاء الليبي يوجد لدينا قضاء ذات كفاء عالية من الخبرة وقادرين على تطبيق القانون بعد لملة قطع السلاح من أيد المواطنين
كيف تصفين قانون العزل السياسي النذي صدر بقوة السلاح
قانون العزل السياسي لم يكن منصفا ويعارض مع القوانين والمواثيق الدولية لحقوق الانسان والاعلان الدستوري المؤقت وصوت أغلب النواب علي القانون تحت تهديد السلاح وأن القانون جاء لإقصاء فصيل سياسي بعينه ...إبعاد المواطنين عن المشهد السياسي ما هو إلا إنتهاك مشيرا إلى أن القانون هو سبب الفوضي التي تشهدها البلاد
المؤتمر الوطني تحرر من القيود التي كانت تفرضها المليشيات عليه-
الصرعات الايدولجية داخل المؤتمر امر طبيعي وتحدث في برلمنات العالم-
العزل السياسي لم يكن منصفا ويتعارض مع المواثيق الدولية-
ثيمنا جميعا في هذه اللحظة التاريخية وبعد إسقاط المليشيات المسلحة التي كانت تروع المواطنين بالدولة التي يتمتع فها المواطن بحقوقه دونما إقصاء او تهميش الدولة التي عرقية و والتنوع الثقافي والزخم اللغوي والدولة المدنية تؤمن بالتعايش السلمي المواطنين ننبد فها القبالية والجهوية والمناطقية عبر قيم أخلاقية منبثقة من الهوية الليبية عبر مبدأ العدالة الاجتماعية وسمو روح المواطنة تحت مسمى ليبيا فليبيا للجميع وستظل للجميع فهي الوطن الذي يعيش فينا ونعيش فيه السياسة مبنية علي روح الجماعة والايمان بالعمل الجماعي للنهوض بقطعات الدولة وتكاتف الفرص بكفاءة ومقدرة ورقابة ذاتية وتعاطي الامور بحكمة وموضوعية
ويجب ان يلتمس البعض العدر للحكومة الانتقالية في تبرير الفشل علي الاوضاع والظروف والقيود التي كانت تفرضها المليشيات علي الحكومة ويعلم الجميع ان المليشيات كانت تقف حجرة عثرامام وصول الحكومة للهدف وتحقيق رغبة الشعب
اجرت صحيفة ليبيا الجديدة لقاء خاص مع النائبة بالمؤتمر الوطني العام السيدة نادية راشد
كيف تصفين ماحدث يوم الخامس عشر من نوفمبر الماضي
في البدايا اعزي أهالي أسر شهداء إن ماحدث أصفه بالمجرة وكنت شاهدة عن التظاهرة التي خرجت وكانت المظاهرة سلمية بإمتياز وليس هناك صحة للأنباء التي تشير إلى أن المظاهرة كانت مسلحة وأن دخل بها طرف ثالث
الجيش الذي نزل إلى الشارع أين كان في أحداث الخامس عشر من نوفمبر.لماذا لم ينزل إلي الشارع لحماية المتظاهرين رغم أن رئاسة الحكومة أكدت أنها كانت مرخصة
نعم صحيح أن المظاهرة كانت مرخصة من وزارة الداخلية ولم يكن في الحسبان أن المليشيات ستفتح القوة ضد المحتجين والحكومة غير قادرة علي مواجهة تلك المليشيات
هل احترمت المليشيات الليبية القانون الدولي الانسانس ماهي الضمانات الدستورية والقانونية لحماية حقوق الانسان من وجهة نظرك.
هذا المصطلح - مليشيات - اذا ما أطلق على كل الفئات التي تمتلك السلاح فان عدد المليشيات ليس له رقما معلوم ...كون عدد الفئات في ليبيا التي تمتشق السلاح كثيرة - الجهويات - القبائل والأفراد والمناطق والمدن والفئات و الايديولوجيات ، وأيضا اللصوص فإذا ما نظرنا للمسلحين في ليبيا فهم ينتمون لإحدى هذا الفئات التي يتكون منها المجتمع وكل المجتمعات وعندما تكون جل القبائل والفئات تمتلك السلاح وتعيش حياة السلم مع بعضها ، فهذا يعني ان العدد القليل جدا هو الخارج عن القانون ولايمكن السيطرة علية في غياب اجهزة الدولة .هذا يعني ان هناك افراد وجماعات وقبائل وفئات هي في واقع الامر مليشيات مسلحة ولكنها تضع السلاح تحت سيطرتها وليس تحت سيطرة الدولة وهذا يعني ان امكانية استخدامه خارج الشرعية متاح للجميع .
توجد مؤسسات أمنية حكومية متورطة في أعمال التعذيب كيف تتعاملون معها
هذه المؤسسة هي المسؤولة علي الانتهاكات التي تقترف بداخلها ويجب معالجة هذه المشكلة بإحالة المسؤولين عن الواقعة الي النيابة العامة للتحقيق معهم وإنزال العقوبة عليهم إن ثبت ذالك
قرائتك للمشهد الليبي من ناحية التعذيبات والخطف والانتهاكات الحاصلة في ليبيا
لمشهد الليبي عدم سيطرة الدولة ممثلة في الحكومة على اجهزتها وأدواتها التنفيذية وعدم قدرتها حتى على حماية نفسها يتيح لكل فرد او جماعة او فئة بما فيها اللصوص من الداخل والخارج القيام بأعمال اجرامية، وقد تفسر وينتشر خبرها مغلوطا ،وكون مرتكبها فرد في جماعة فتحمل وزرها الفئة او الكيان الذي يتبع له هذا الفرد اضافة للصوص الممتهنين لهذه الاعمال الاجرامية شكل نوع من الغطاء لمجموعات اخرى وبنسب غير معروفة كون الدولة او ادواتها من مراكز بحثية لم تجري دراسة علمية لتتحصل منها على نتائج وتحولها لأرقام حتى يسهل التعامل معها ويمكن ان تجزم من خلالها بتردي الوضع الامني وتمنحه رقما وتصل به لنسبة مئوية ، ولصعوبة التعامل مع المعلومات في عصر المعلومات يجب ان تحول الى ارقام لنفهمها ، وكونها مرحلة انتقالية من المتوقع ان يحصل فيها هذا الانفلات الامني وهذا ما يميز او يعيب المرحلة الانتقالية وفق الدراسات المختصة التي عممت في مناهج العلوم التي تدرس فيما يتعلق بمراحل انتقال الدول وأنواعه وأسبابه وخلفياته ، ولكن تطور وسائل الاعلام والاتصال السريع جعلها تهتم بنتشر اخبار ارتكاب هذه الجرائم كمعلومات واحيانا هي معلومات مشوهه او ناقصة وتصل لحد الإشاعة والكذب، ولا ننكر حدوث مثل هذه الجرائم ولكن تظل الارقام غائبة من حيث عدد من يرتكبها وتصنيفه، وعدد المنتهك حقوقهم ايضا غائب. وبمقارنة الوضع الليبي وقياسه بمقياس المراحل الانتقالية وما سبقها في ليبيا من اقتتال بين عدة اطراف وفي ظل انتشار السلاح الذي قدرته دراسات بعشرين مليون قطعة سلاح انتشرت بطرق متعددة إبان ثورة 17 فبراير، وصار السلاح بمتناول جميع الفئات بدأ الحصول عليه مجانا من مخازن الاسلحة بعد تهاوي قبضة النظام، وعدم سيطرته عليها في المناطق المحررة ،وفي المقابل واجهها النظام السابق بفتح مخازن السلاح وتوزيعه مجانا وفي ظل كل هذه المعطيات يصعب ان تعمم لفظة تردي امني بدون ان تمنحه رقما ثم نسبة مئوية تم التوصل لها وفق دراسة علمية وفي ظل انتشار عشرين مليون قطعة سلاح خفيفة ومتوسطة وسط شعب لا يتجاوز 6 مليون اضف لذلك الاجانب المتواجدون في ليبيا في السابق والان وماهي تصنيفاتهم، وهم كما الليبيين يمكنهم وتمكن بعضهم من السلاح. وسط هذا الخضم والكم من المعلومات الخام يصعب ان تتخذ قرارا لتطلق به نعتا لهذا الوضع فقط تصفه وسائل الاعلام بالمتردي لسرعة انتقال اخبار مثل هذه الجرائم
ماهي الضمانات الدستورية والقانونية لحماية حقوق الانسان من وجهة نظرك
الضمانات الدستورية والقانونية لحماية حقوق الانسان سؤال متخصص جدا ، واعتقد انه يستلزم الرجوع للتشريعات الصادرة التي تضمن حقوق الانسان واولها التشريع الاسلامي وايضا الاطلاع على التشريعات الانسانية الموجودة لدى دول العالم بما يتفق ولا يتعارض مع عقيدتنا الاسلامية وكونه سؤال متخصص ليس لدي تعبير دقيق لتحديد هذه الضمانات.
مالذي يعرقل عمل المؤتمر الوطني العام في الوقت الراهن
سبب عرقلة المؤتمر الوطني العام الصرعات الأيدولوجية والسلاح المنتشر بأيدي المليشيات والمؤسسات الإعلامية المؤدلجة التي تحرض علي العنف وتشعل فتيل الفتنة
هل تحرر المؤتمر الوطني العام نسبيا من المشاكل التي كانت تعيقه؟
تحرر المؤتمر الوطني من القيود التي كانت تفرضه المليشيات عليه واصبح يعقد جلساته بكل حرية ودون اي ضغطات
كيف تصفين الصرعات الأيدولجية داخل المؤتمر الوطني العام التي وصلت إلي حد كبير من الإسفاف والتطاول بين الأعضاء
أصفها أنها سلبية التطاول يحدث بين الأعضاء يحدث في غلب برلمنات العالم وهذا أمر طبيعي عندما يكون هناك صراع بين النواب ..شهدنا في برلمنات الأخري حدوث تشاجر بينهما وهذا ليس بالغريب
برأيك من هي الجهة التي تعرقل عمل القنوات الإعلامية
الكثير من المؤسسات الأعلامية خاصة ولا توجد سوى مؤسستين حكوميتين يتبعان المؤتمر والحكومة حيث لحضنا الكثير من القنوات الاعلامية التي تؤجج الرأي العام والبعض الاخر تقل الاحداث بدقة وشفافية
لماذا المؤتمر الوطني العام لم يسن قانون لضبط المؤسسات الاعلامية
كانت توجد إشكالية كبيرة في موضوع الإعلام جاء وزير الإعلام متأخر ولكن الوزارة تعمل علي ميثاق شرف المهنة بين المؤسسات الاعلامية ووزارة الإعلام؟
في احدى الجلسات السابقة تحدثت النائبة هذي البناني عن ارقام فلكية صرفت لوزارة الداخلية والصحة . ولم تتحدث عن التسع مئة مليون دولار للمليشيات؟
هذه كارثة من الكوارث التي ضربت خزينة الدولة والتي تسببت في اهباط الميزانية وجاء قرار صرف المبالغ المالية وتكليف غرفة توار ليبيا لتأمين العاصمة بتفويض بعض الاعضاء لرئيس المؤتمر الوطني .
وشكلت لجنة للتحقيق في الاموال التي صرفت علي المليشيات وسنكشف عن نتائج التحقيق عما قريب
الي اين وصل قانون العدالة الانتقالية
تم التصويت علي قانون العدالة الانتقالية في الاشهر الماضية قدم هذا القانون من وزير العدل بالحكومة الانتقالية وقامت اللجنة القانونية بدراسة القانون اعتمد من المؤتمر ودخل حيز النفاذ
هل القضاء الليبي قادر علي تطبيق قانون العدالة الانتقالية؟
إذا كان القضاء نزيه يستطيع تطبيق القانون وليس لدى اي شك في القضاء الليبي يوجد لدينا قضاء ذات كفاء عالية من الخبرة وقادرين على تطبيق القانون بعد لملة قطع السلاح من أيد المواطنين
كيف تصفين قانون العزل السياسي النذي صدر بقوة السلاح
قانون العزل السياسي لم يكن منصفا ويعارض مع القوانين والمواثيق الدولية لحقوق الانسان والاعلان الدستوري المؤقت وصوت أغلب النواب علي القانون تحت تهديد السلاح وأن القانون جاء لإقصاء فصيل سياسي بعينه ...إبعاد المواطنين عن المشهد السياسي ما هو إلا إنتهاك مشيرا إلى أن القانون هو سبب الفوضي التي تشهدها البلاد
بنغازي تحارب الارهاب
الخميس 28 نوفمبر صحيفة ليبيا الجديدة
وائل التاجوري
جرت اشتباكات في ساعة مبكرة من صباح الاثنين الماضي بين قوات من الجيش الليبي ومليشيات أنصار الشريعة، وهي المليشيات التي يشتبه في أنها تقف وراء مقتل السفير الأمريكي في ليبيا كريستوفر ستيفينز في عام 2012.
وارتفعت حصيلة هذه الاشتبكات إلى 12 قتلاً و49 جريحاً وفي بيان أصدرته أنصار الشريعة ذكرت فيه أنها أبعد ما تكون عن استباحة دماء المسلمين، ويكون ولاؤها الله ورسوله، وأكدت الجماعة في بيانها أن قضيتها تحكيم شرع الله فقط وليس ضد بناء جيش يخضع لأحكام الشريعة.
وأعلن الجيش الليبي، في وقت سابق حالة “النفير العام” في بنغازي ودعا “كافة العسكريين” إلى “الالتحاق بثكناتهم ووحداتهم العسكرية بشكل فوري”، بعد مواجهات سقط فيها العشرات بين قتيل وجريح بين قوات الصاعقة وجماعة “أنصار الشريعة” المتمركزة في الشرق الليبي.
كما أعلن المجلس المحلي بنغازي ـ مساء الإثنين الماضي ـ الحداد ثلاثة أيام على أرواح الضحايا وأعلن المجلس المحلي العصيان المدني إلى أن تأتي الحكومة والمؤتمر وتجد الحلول الجذرية لمشكلة التوتر الأمني في المدينة.
وللوقوف على رأي الشارع حول أحداث بنغازي أجرت صحيفة ليبيا الجديدة استطلاعاً حول هذه الأحداث شملت عدداً من المواطنين في مدينتي بنغازي وطرابلس وكانت البداية
الناشط الحقوقي رياض الوندي من طرابلس:
ما يحدث في بنغازي هو معركة بين الحق والشر،معركة بين بناء دولة ومستقبل زاهر وبين خراب دولة، أما الحل برأيى فهو تطهير بنغازي من هولاء المارقين، وأنه يجب على أهل بنغازي والمنطقة الشرقية أن يقفوا مع الصاعقة لتنظيف المنطقة من التكفيريين إذا أرادوا دولة ومستقبلا لأبنائهم..ولا يقفون عند هذا الحد لأنهم كالسرطان إذا لم تقلعه بالكامل سوف يعيد انتشاره من جديد في الجسم، أتمنى تنظيف المنطقة الشرقية بالكامل حتى آخر معقل لهم.
ويقول المصور مصطفي الشريدي من بنغازي: أشعر بأن بنغازي بيعت بأرخص الأثمان والحل هو العمل على انتخابات مبكرة لأن المؤتمر والحكومة غير قادرين على تسيير الأمور.
الإعلامي خليفة لعبيدي من مدينة بنغازي
إن ما يحدث الآن هو نتيجة أخطاء الحكومات الانتقالية والمؤتمر، وبنسبة لأنصار الشريعة هم كغيرهم من المجموعات المسلحة التي تعيق بناء الدولة فلا سبب لوجودهم إلى الآن، بعد نزول الجيش ضاق الخناق على تلك المجموعات ومن بينهم أنصار الشريعة فوجود الصاعقة بالنسبة لهم خطير ويعيق أعمالهم اليومية الليلية التي نعرفها جميعا، الصاعقة جسم شرعي عليهم احترامه فأنا معهم، كما أن أغلب أعضاء المؤتمر الوطني يتهربون من الإجابة حول الأحداث وبعضهم صرح بأن الصاعقة أخطأت، وهذا أمر غريب والله.
أسامة التواتي صحفي من بنغازي
الذي حدث لم يكن مفاجأة، بل هو متوقع؛ والقوات المسلحة في بنغازي الآن وليبيا عموما ليس لها القدرة على مجابهة أنصار الشريعة، ولو دخل الطرفان في مواجهة مسلحة لاستمرت سنوات بلا نهاية… والحاصل الآن في بنغازي هو بسبب أحداث غرغور.
الناشط الحقوقي عمران غنية من مدينة بنغازي:
بخصوص الأحداث الجارية في ليبيا عموما
و مايجري الآن على الساحة في مدينتنا الحبيبة بنغازي فمرده الأول غياب الدولة ومؤسساتها على أرض الواقع، وبالتالي فهو إفراز طبيعي للمجتمع يعيش في فوضى كبيرة على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية فبعد مرور ثلاث سنوات على الثورة لازالت السلطة الوليدة غير قادرة على بناء مؤسستها الرئيسة والتي من بينها مؤسسة الجيش والشرطة والتي من خلالهما تستطيع بسط سيادتها على إقليمها ومن خلالها أيضاً يحترم المواطنين القوانين والحقوق والحريات .. هذا من جانب ؛ أما من جانب آخر أصف مايجري في بنغازي تحديداً هو صراع أيدلوجي ؛ بين تيارين الأول تيار إسلامي ردكالي متطرف جماعة أنصار الشريعة ؛ يدعو لدولة الخلافة الإسلامية ولا يؤمن بفكرة الدولة المدنية الحديثة و يكفِّر بفكرة الانخراط في مؤسسة الجيش والشرطة وتيار آخر عكس التيار الأول تماماً .
محمد الشاوش كاتب صحافي من مدينة مصراتة:
الذي يحدث في بنغازي الآن كنا نتوقعه منذ فترة .. ولا يعتبر حدثاً مفاجئاً على الإطلاق ..
دعم الحكومة لجهات بعيدة عن المؤسسات الرسمية واضح .
وتهرُّب المؤتمر من مناقشة القضايا الفعلية التي تحدث واضح أيضاً.
الشارع يعاني من عدم وجود مبادرات وانحسار دور الدولة التي يمثلها المؤتمر والحكومة وباقي المؤسسات على ردات فعل غير محسوبة.
وللأسف فإن ردات الفعل غير المحسوبة تأزم الموقف ..
يجب على المؤتمر والحكومة إيجاد آلية فاعلة وحقيقية وخطة مدروسة لإحتواء كل الميليشيات في أسرع وقت. وخصوصاً التي تتبنى فكراً وتسعى لفرضه بالقوة .
محمد الحجاجي(مدون) من طرابلس:
ببساطة غياب القانون وانتشار السلاح..لو طبِّق القانون لما انتشر الإرهاب و كُفِّر الناس. الحل هو تصنيف تلك الجماعات من قبل الحكومة وتقنين أوضاعها أو محاربتها
عبد الرؤوف هبال صحافي من طرابلس:
قال إن هذا صدام كان ولابد منه في ظل تعدد حملة السلاح من غير الجهة المفترضة لحمله وهي مؤسسات الدولة الشرعية والمتمثلة في الجيش والشرطة والحل هو في دعم تلك المؤسسات وتجريم مادونها تحت أي مسمى.
عز الدين عقيل، رئيس الائتلاف الجمهوري الليبي:
إن تلك الجماعات من أمثلة أنصار الشريعة، تعتقد أنه لا حاجة لأن يكون هناك دستور بالبلاد. وأضاف بأن تلك الجماعات ليست قوية، إلا أن ضعف الجيش الليبي هو ما يظهرها قوية، وأضاف: هم يحاولون إطلاق بالون اختبار ليروا كيفية تعامل القوات المسلحة معهم.
أكرم جنين عضو المؤتمر الوطني
قال إن ما قامت به قوات الصاعقة والمواطنين ماهو إلا خطوه في الطريق الصحيح لقيام الدولة المدنية الديمقراطية التي سالت من أجلها الدماء عندما خرجنا في السابع عشر من فبراير 2011 والاستمرار في هذه
الانتفاضة،خاصة في سرت ودرنة ستعجِّل بقيام الدولة.
منير أحمد صحافي (سكاي نيوز)بنغازي
ما يحدث في بنغازي سيناريو تكرر في السابق ولكنه استمد قوتة من أحداث 15 نوفمبر في طرابلس، الحل أن تكون الحكومة طرفاً في المشكلة لكي يكون لها وجود ،لا أن تكون طرفاً ثالثاً يسعى للتهدئة وتعود للخمول.
منير زعبية ناشط حقوقي:
ما يحدتث في بنغازي كان متوقعاً بعد أحداث غرغور التي كانت مكملة لغليان بنغازي ضد الكتائب منذ جمعة إنقاذ بنغازي والحل هو أن يتكاتف الجميع لدعم الحكومة لضرب الكتائب بيد من حديد وإسقاط المجلس المحلي الذي بكل تأكيد سيعرقل هذا التكاتف لأننا أمام فرصة أخيرة لإنقاذ الدولة والانتقال بها من الفوضى إلى الدولة.
مؤيد البوراوي ناشط سياسي من بنغازي:
ما يجري اليوم في بنغازي هو ما خرج المواطن في المدينة ضده يوم جمعة إنقاذ بنغازي رافضاً لكل التشكيلات المسلحة ،خاصة تلك التشكيلات التي تحمل ايدلوجيات بعيدة عن الليبيين كأنصار الشريعة، والآن هذه المجموعات قد كشرت عن أنيابها في تحدٍ صارخ للدولة والمجتمع وما نحن الآن إلا في صدد مواجهة مجموعات تحمل فكراً متشدداً وتعتبر مضلة جديدة لفكر القاعده الذي يبحث عن موطئ قدم في دول الربيع العربي ولا يخفى على أحد أن هشاشة الدولة الليبية تجعلها عاجزة عن مواجهة مثل هذا النوع الذي يهدد الأمن القومي الليبي أضف إلى ذلك أن هناك من يوفر لهم الغطاء السياسي والدعم المالي من داخل الدولة نفسها ومن المؤتمر الوطني بالتحديد كل هذه الظروف جعلت المواجهة تنتقل للشارع وللقاعدة الشعبيه الرافضة لوجود هذه المجموعات والتي تكررت في أكثر من مرة، كان البارحة أكثرها قوة ووضوحاً وبما لا يدع مجالاً للشك أنهم مسؤولون عن معضم الاغتيالات في المدينة.
أبو عمر الدباغ:
مايحدث من قتال فى الشهر الحرام لم يحدث حتى في الجاهلية حرمة الدم فى ديننا أمرها عظيم كما ورد في الكتاب والسنة الصحيحة يحدث ذلك في غياب الدولة وتفعيل القضاء والحل يكمن في الحوار نعم حوار جاد بين جميع الفرقاء فليتقوا الله ويجعلوا مصلحة الوطن فوق كل شيء، الوطن للجميع ولنشترك في بنائه جميعنا دون إقصاء لأحد طبعا في ظل الإسراع بالدستور وضبط الأمن.
ويقول السيد محمد العويتي:
الذي يحدث في بنغازي وتململ المواطنين من تصرفات المتطرفين المحسوبين على التيار الإسلامي في المؤتمر الوطني والذي قدم لهم التسهيلات والدعم مع إضفاء الشرعية عليهم مثل الدروع مع الأسف.وهذه الأجسام الغريبة لا ترتقي مع متطلبات الدولة الحديثة مثل جهاز الشرطة والجيش،
و باتت عائقاً في نمو الدولة وهي متهمة من قبل الشارع في بنغازي خاصة وليبيا عامة بالاغتيالات و التفجيرات بالإضافة إلى احتلالها لمراكز حيوية تتبع للدولة.
ما يحدث هو صراع بين الشرعية المتمثلة في الجيش والشرطة ودعم الناس في بنغازي، والمليشيات والدروع الممثلة في التيارات الإسلامية المتطرفة. الحل هو دعم الشرطة وقوى الجيش والشرطة بمساعدة من قوى المجتمع المدني في بنغازي التي ترغب في ليبيا دولة مدنية ديمقراطية.
ويقول نادر الممدود:
.خطوة نحو بناء الدولة وتطهير البلاد من كافة أنواع الفساد والعصابات التي ترهب المواطنين وتقوم ببث الذعر في نفوسهم ووضع نقطة للحد من عمليات الاغتيالات والقتل التي تحدث بشكل مستمر في المدينة والذي يحدث تحت مسمى الإسلام ولكن الإسلام منهم برئ والذي يقوم به الجيش الليبي وقوات الصاعقة في المدينة شيء كبير ودليل على أن قوات الجيش الليبي قادرة على الدفاع عن وطنها والحل هو تكاتف جميع الأطراف وإعطاؤهم كافة الإمكانيات للجيش لكي يتم القضاء على كافة التشكيلات الإرهابية التكفيرية التي هدفها زعزعة أمن واستقرار الوطن كلنا نعلم أنه سيكون هناك ضحايا والموضوع
لا يمكن الرجوع عنه.
وتقول بثينة قنيوة:
إن ما يحدث الآن في مدينة بنغازي هو مخاض للثورة فبنغازي مستهدفة من قبل الإرهابيين أتباع القاعدة لأنها كانت الشرارة الأولى لثورتنا المباركة والمجيدة… فهــم السبب في هذه الاغتيالات والتفجيرات لأنهم قالوا هذا بصريح العبارة …
الحل في وجهة نظري هو خروج هؤلاء الخوارج من بلادنا فليرجعوا إلى أفغانستان أو فليجاهدوا مع الفلسطينيين لتحريرها، على الدولة التصدي لهؤلاء الخوارج الذين يكفرون الناس أجمع ويتشدقون علينا باسم الدين والدين والإسلام منهم براء … لقد دق ناقوس الخطر وعلى الدولة التدخل لحل هذه الجماعات المسلحة والمقاتلة والمندسين أيضاً في كل ربوع ليبيا ولو بالقوة.
بدر الرابحي
مايحدث في بنغازي كان من الضروري أن يحدث من قبل وهذه تراكمات المجلس الانتقالي وإعطاؤه الشرعية لهدة التشكيلات والآن بنعازي قالت كلمتها ولا بديل عن الجيش والشرطة.
http://libyaaljadidah.com/بنغازي-تحارب-الإرهاب
وائل التاجوري
جرت اشتباكات في ساعة مبكرة من صباح الاثنين الماضي بين قوات من الجيش الليبي ومليشيات أنصار الشريعة، وهي المليشيات التي يشتبه في أنها تقف وراء مقتل السفير الأمريكي في ليبيا كريستوفر ستيفينز في عام 2012.
وارتفعت حصيلة هذه الاشتبكات إلى 12 قتلاً و49 جريحاً وفي بيان أصدرته أنصار الشريعة ذكرت فيه أنها أبعد ما تكون عن استباحة دماء المسلمين، ويكون ولاؤها الله ورسوله، وأكدت الجماعة في بيانها أن قضيتها تحكيم شرع الله فقط وليس ضد بناء جيش يخضع لأحكام الشريعة.
وأعلن الجيش الليبي، في وقت سابق حالة “النفير العام” في بنغازي ودعا “كافة العسكريين” إلى “الالتحاق بثكناتهم ووحداتهم العسكرية بشكل فوري”، بعد مواجهات سقط فيها العشرات بين قتيل وجريح بين قوات الصاعقة وجماعة “أنصار الشريعة” المتمركزة في الشرق الليبي.
كما أعلن المجلس المحلي بنغازي ـ مساء الإثنين الماضي ـ الحداد ثلاثة أيام على أرواح الضحايا وأعلن المجلس المحلي العصيان المدني إلى أن تأتي الحكومة والمؤتمر وتجد الحلول الجذرية لمشكلة التوتر الأمني في المدينة.
وللوقوف على رأي الشارع حول أحداث بنغازي أجرت صحيفة ليبيا الجديدة استطلاعاً حول هذه الأحداث شملت عدداً من المواطنين في مدينتي بنغازي وطرابلس وكانت البداية
الناشط الحقوقي رياض الوندي من طرابلس:
ما يحدث في بنغازي هو معركة بين الحق والشر،معركة بين بناء دولة ومستقبل زاهر وبين خراب دولة، أما الحل برأيى فهو تطهير بنغازي من هولاء المارقين، وأنه يجب على أهل بنغازي والمنطقة الشرقية أن يقفوا مع الصاعقة لتنظيف المنطقة من التكفيريين إذا أرادوا دولة ومستقبلا لأبنائهم..ولا يقفون عند هذا الحد لأنهم كالسرطان إذا لم تقلعه بالكامل سوف يعيد انتشاره من جديد في الجسم، أتمنى تنظيف المنطقة الشرقية بالكامل حتى آخر معقل لهم.
ويقول المصور مصطفي الشريدي من بنغازي: أشعر بأن بنغازي بيعت بأرخص الأثمان والحل هو العمل على انتخابات مبكرة لأن المؤتمر والحكومة غير قادرين على تسيير الأمور.
الإعلامي خليفة لعبيدي من مدينة بنغازي
إن ما يحدث الآن هو نتيجة أخطاء الحكومات الانتقالية والمؤتمر، وبنسبة لأنصار الشريعة هم كغيرهم من المجموعات المسلحة التي تعيق بناء الدولة فلا سبب لوجودهم إلى الآن، بعد نزول الجيش ضاق الخناق على تلك المجموعات ومن بينهم أنصار الشريعة فوجود الصاعقة بالنسبة لهم خطير ويعيق أعمالهم اليومية الليلية التي نعرفها جميعا، الصاعقة جسم شرعي عليهم احترامه فأنا معهم، كما أن أغلب أعضاء المؤتمر الوطني يتهربون من الإجابة حول الأحداث وبعضهم صرح بأن الصاعقة أخطأت، وهذا أمر غريب والله.
أسامة التواتي صحفي من بنغازي
الذي حدث لم يكن مفاجأة، بل هو متوقع؛ والقوات المسلحة في بنغازي الآن وليبيا عموما ليس لها القدرة على مجابهة أنصار الشريعة، ولو دخل الطرفان في مواجهة مسلحة لاستمرت سنوات بلا نهاية… والحاصل الآن في بنغازي هو بسبب أحداث غرغور.
الناشط الحقوقي عمران غنية من مدينة بنغازي:
بخصوص الأحداث الجارية في ليبيا عموما
و مايجري الآن على الساحة في مدينتنا الحبيبة بنغازي فمرده الأول غياب الدولة ومؤسساتها على أرض الواقع، وبالتالي فهو إفراز طبيعي للمجتمع يعيش في فوضى كبيرة على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية فبعد مرور ثلاث سنوات على الثورة لازالت السلطة الوليدة غير قادرة على بناء مؤسستها الرئيسة والتي من بينها مؤسسة الجيش والشرطة والتي من خلالهما تستطيع بسط سيادتها على إقليمها ومن خلالها أيضاً يحترم المواطنين القوانين والحقوق والحريات .. هذا من جانب ؛ أما من جانب آخر أصف مايجري في بنغازي تحديداً هو صراع أيدلوجي ؛ بين تيارين الأول تيار إسلامي ردكالي متطرف جماعة أنصار الشريعة ؛ يدعو لدولة الخلافة الإسلامية ولا يؤمن بفكرة الدولة المدنية الحديثة و يكفِّر بفكرة الانخراط في مؤسسة الجيش والشرطة وتيار آخر عكس التيار الأول تماماً .
محمد الشاوش كاتب صحافي من مدينة مصراتة:
الذي يحدث في بنغازي الآن كنا نتوقعه منذ فترة .. ولا يعتبر حدثاً مفاجئاً على الإطلاق ..
دعم الحكومة لجهات بعيدة عن المؤسسات الرسمية واضح .
وتهرُّب المؤتمر من مناقشة القضايا الفعلية التي تحدث واضح أيضاً.
الشارع يعاني من عدم وجود مبادرات وانحسار دور الدولة التي يمثلها المؤتمر والحكومة وباقي المؤسسات على ردات فعل غير محسوبة.
وللأسف فإن ردات الفعل غير المحسوبة تأزم الموقف ..
يجب على المؤتمر والحكومة إيجاد آلية فاعلة وحقيقية وخطة مدروسة لإحتواء كل الميليشيات في أسرع وقت. وخصوصاً التي تتبنى فكراً وتسعى لفرضه بالقوة .
محمد الحجاجي(مدون) من طرابلس:
ببساطة غياب القانون وانتشار السلاح..لو طبِّق القانون لما انتشر الإرهاب و كُفِّر الناس. الحل هو تصنيف تلك الجماعات من قبل الحكومة وتقنين أوضاعها أو محاربتها
عبد الرؤوف هبال صحافي من طرابلس:
قال إن هذا صدام كان ولابد منه في ظل تعدد حملة السلاح من غير الجهة المفترضة لحمله وهي مؤسسات الدولة الشرعية والمتمثلة في الجيش والشرطة والحل هو في دعم تلك المؤسسات وتجريم مادونها تحت أي مسمى.
عز الدين عقيل، رئيس الائتلاف الجمهوري الليبي:
إن تلك الجماعات من أمثلة أنصار الشريعة، تعتقد أنه لا حاجة لأن يكون هناك دستور بالبلاد. وأضاف بأن تلك الجماعات ليست قوية، إلا أن ضعف الجيش الليبي هو ما يظهرها قوية، وأضاف: هم يحاولون إطلاق بالون اختبار ليروا كيفية تعامل القوات المسلحة معهم.
أكرم جنين عضو المؤتمر الوطني
قال إن ما قامت به قوات الصاعقة والمواطنين ماهو إلا خطوه في الطريق الصحيح لقيام الدولة المدنية الديمقراطية التي سالت من أجلها الدماء عندما خرجنا في السابع عشر من فبراير 2011 والاستمرار في هذه
الانتفاضة،خاصة في سرت ودرنة ستعجِّل بقيام الدولة.
منير أحمد صحافي (سكاي نيوز)بنغازي
ما يحدث في بنغازي سيناريو تكرر في السابق ولكنه استمد قوتة من أحداث 15 نوفمبر في طرابلس، الحل أن تكون الحكومة طرفاً في المشكلة لكي يكون لها وجود ،لا أن تكون طرفاً ثالثاً يسعى للتهدئة وتعود للخمول.
منير زعبية ناشط حقوقي:
ما يحدتث في بنغازي كان متوقعاً بعد أحداث غرغور التي كانت مكملة لغليان بنغازي ضد الكتائب منذ جمعة إنقاذ بنغازي والحل هو أن يتكاتف الجميع لدعم الحكومة لضرب الكتائب بيد من حديد وإسقاط المجلس المحلي الذي بكل تأكيد سيعرقل هذا التكاتف لأننا أمام فرصة أخيرة لإنقاذ الدولة والانتقال بها من الفوضى إلى الدولة.
مؤيد البوراوي ناشط سياسي من بنغازي:
ما يجري اليوم في بنغازي هو ما خرج المواطن في المدينة ضده يوم جمعة إنقاذ بنغازي رافضاً لكل التشكيلات المسلحة ،خاصة تلك التشكيلات التي تحمل ايدلوجيات بعيدة عن الليبيين كأنصار الشريعة، والآن هذه المجموعات قد كشرت عن أنيابها في تحدٍ صارخ للدولة والمجتمع وما نحن الآن إلا في صدد مواجهة مجموعات تحمل فكراً متشدداً وتعتبر مضلة جديدة لفكر القاعده الذي يبحث عن موطئ قدم في دول الربيع العربي ولا يخفى على أحد أن هشاشة الدولة الليبية تجعلها عاجزة عن مواجهة مثل هذا النوع الذي يهدد الأمن القومي الليبي أضف إلى ذلك أن هناك من يوفر لهم الغطاء السياسي والدعم المالي من داخل الدولة نفسها ومن المؤتمر الوطني بالتحديد كل هذه الظروف جعلت المواجهة تنتقل للشارع وللقاعدة الشعبيه الرافضة لوجود هذه المجموعات والتي تكررت في أكثر من مرة، كان البارحة أكثرها قوة ووضوحاً وبما لا يدع مجالاً للشك أنهم مسؤولون عن معضم الاغتيالات في المدينة.
أبو عمر الدباغ:
مايحدث من قتال فى الشهر الحرام لم يحدث حتى في الجاهلية حرمة الدم فى ديننا أمرها عظيم كما ورد في الكتاب والسنة الصحيحة يحدث ذلك في غياب الدولة وتفعيل القضاء والحل يكمن في الحوار نعم حوار جاد بين جميع الفرقاء فليتقوا الله ويجعلوا مصلحة الوطن فوق كل شيء، الوطن للجميع ولنشترك في بنائه جميعنا دون إقصاء لأحد طبعا في ظل الإسراع بالدستور وضبط الأمن.
ويقول السيد محمد العويتي:
الذي يحدث في بنغازي وتململ المواطنين من تصرفات المتطرفين المحسوبين على التيار الإسلامي في المؤتمر الوطني والذي قدم لهم التسهيلات والدعم مع إضفاء الشرعية عليهم مثل الدروع مع الأسف.وهذه الأجسام الغريبة لا ترتقي مع متطلبات الدولة الحديثة مثل جهاز الشرطة والجيش،
و باتت عائقاً في نمو الدولة وهي متهمة من قبل الشارع في بنغازي خاصة وليبيا عامة بالاغتيالات و التفجيرات بالإضافة إلى احتلالها لمراكز حيوية تتبع للدولة.
ما يحدث هو صراع بين الشرعية المتمثلة في الجيش والشرطة ودعم الناس في بنغازي، والمليشيات والدروع الممثلة في التيارات الإسلامية المتطرفة. الحل هو دعم الشرطة وقوى الجيش والشرطة بمساعدة من قوى المجتمع المدني في بنغازي التي ترغب في ليبيا دولة مدنية ديمقراطية.
ويقول نادر الممدود:
.خطوة نحو بناء الدولة وتطهير البلاد من كافة أنواع الفساد والعصابات التي ترهب المواطنين وتقوم ببث الذعر في نفوسهم ووضع نقطة للحد من عمليات الاغتيالات والقتل التي تحدث بشكل مستمر في المدينة والذي يحدث تحت مسمى الإسلام ولكن الإسلام منهم برئ والذي يقوم به الجيش الليبي وقوات الصاعقة في المدينة شيء كبير ودليل على أن قوات الجيش الليبي قادرة على الدفاع عن وطنها والحل هو تكاتف جميع الأطراف وإعطاؤهم كافة الإمكانيات للجيش لكي يتم القضاء على كافة التشكيلات الإرهابية التكفيرية التي هدفها زعزعة أمن واستقرار الوطن كلنا نعلم أنه سيكون هناك ضحايا والموضوع
لا يمكن الرجوع عنه.
وتقول بثينة قنيوة:
إن ما يحدث الآن في مدينة بنغازي هو مخاض للثورة فبنغازي مستهدفة من قبل الإرهابيين أتباع القاعدة لأنها كانت الشرارة الأولى لثورتنا المباركة والمجيدة… فهــم السبب في هذه الاغتيالات والتفجيرات لأنهم قالوا هذا بصريح العبارة …
الحل في وجهة نظري هو خروج هؤلاء الخوارج من بلادنا فليرجعوا إلى أفغانستان أو فليجاهدوا مع الفلسطينيين لتحريرها، على الدولة التصدي لهؤلاء الخوارج الذين يكفرون الناس أجمع ويتشدقون علينا باسم الدين والدين والإسلام منهم براء … لقد دق ناقوس الخطر وعلى الدولة التدخل لحل هذه الجماعات المسلحة والمقاتلة والمندسين أيضاً في كل ربوع ليبيا ولو بالقوة.
بدر الرابحي
مايحدث في بنغازي كان من الضروري أن يحدث من قبل وهذه تراكمات المجلس الانتقالي وإعطاؤه الشرعية لهدة التشكيلات والآن بنعازي قالت كلمتها ولا بديل عن الجيش والشرطة.
http://libyaaljadidah.com/بنغازي-تحارب-الإرهاب
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)